تفجرت قضية التعدي علي أراضي الدولة كأحد توابع الفساد التي تزامنت مع قيام الثورة التي ضحي الكثيرون بدمائهم وأرواحهم فيها وما تلا ذلك من أحداث وابتعاد الأمن، حيث نشطت حالات الاستيلاء على أراضي الدولة من اغتصاب الأراضي والمباني دون وجه حق، مما استوجب قيام المجلس العسكري بإزالة التعديات. "المشهد" رصدت إحدى حالات الفساد بالصوت والصورة، حيث قام مواطنون في المنيا بالتعدى على أرضى تتجاوز مساحتها 5 أفدنة بحرم منطقة أثرية ب" الاشمونيين" لبنائها جبانات " مقابر " مما دفع البعض لإبلاغ أجهزة الأمن والآثار بحالات التعدى لسرعة اتخاذ اللازم نحو التدخل بالإزالة والحفاظ على المنطقة التى تعد مزارًا دينيًا. وتعد منطقة الأشمونيين غرب مدينة ملوى من المناطق الأثرية التى كانت مقرا لعبادة الإله تحوت، وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع فى تونا الجبل وتضم بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت. وقام مسؤول بمنطقة آثار مصر الوسطى الاستعانة بأجهزة الأمن والجيش لإزالة التعديات، مؤكدا أن المساحة المتعدى عليها تزيد على 5 أفدنة حرم المنطقة الاثرية بجوار المخزن الاثري ،فى محاولة لتقسيمها جبانات " مقابر " من خلال الطوب الحجرى. وقامت أجهزة الأمن أمس الأول بالانتقال للمنطقة فى محاولة لإقناع المواطنين بالعدول عن التعديات، وهددتهم بالإحالة للمحاكم الجنائية بتهمة التعدي على أملاك الدولة . بالصور والفيديو :" المشهد " ترصدالتعدى على ارض المنطقه الاثريه ب" الاشمونيين " فى ملوى