يعتزم البرلمان العربى القيام بأعمال دورته العادية الثانية في مقر الجامعة العربية يوم غد الأحد وتستمرعلى مدى أربعة أيام يبحث خلالها عدد من الموضوعات المهمة وفى مقدمتها الوضع فى سوريا واليمن. من جانبه أكد رئيس البرلمان على الدقباسى خلال بيان له من القاهرة اليوم السبت أنه تم تخصيص يومى الاحد والاثنين لاجتماعات اللجان الدائمة، وهي لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشئون الاقتصادية والمالية ولجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان ولجنة الشئون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب.
ومن المقرر ان يعقد مكتب البرلمان اجتماعه السابع فور انتهاء اجتماعات اللجان من إعداد تقاريرها وعرضها على مكتب البرلمان لتعرض بعد ذلك على البرلمان في اجتماعه الثلاثاء المقبل.
وقال رئيس البرلمان العربي أن من بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة دعم السلطة الفلسطينية للحصول على مقعد في الأممالمتحدة، وقرار مجلس الشيوخ البلجيكي المتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كذلك الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلى لإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في السجون الصهيونية واستكمال مهمة البرلمان العربي لفك الحصار عن قطاع غزة .
كما سيناقش البرلمان تقرير لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي المتعلق بتطورات الأوضاع المتردية في بعض الدول العربية، وبخاصة في سوريا واليمن والدعم السياسي والإعلامي فضلا عن مسألة جزر القمر المتحدة، وسبل جذب الاستثمار إليها وإيجاد آلية ناجحة لمعالجة الأوضاع العربية الراهنة والمستجدة، ومخاطر تحديات التدخل الأجنبي في العالم العربي، والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي في ظل ثورات الربيع العربي.
على جانب اخر ستناقش لجنة الشئون الاقتصادية والمالية تقرير اللجنة المعنية بالمؤتمرالموسع الذي سيعقد في مقر جامعة الدول العربية في الفترة 10 إلى 12 اكتوبر/ تشرين الاول المقبل والمتعلق بالاستثمارات العربية وحمايتها التشريعية والقضائية في البلدان العربية.
اما جانب الشئون الاجتماعية فمن المقرر ان تبحث لجنة الشئون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب، موضوع عقد ندوة حول الطفل، تنظيم ندوة حول مشاكل وآثار الفقر والحروب والصراعات والتصحر على العالم العربي وعلى التنمية، وكذلك تعزيز العلاقة بين البرلمانيات العربيات والإفريقيات، وموضوع توقيع مذكرة تفاهم بين البرلمان العربي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي.