الالاف فى وداع خالد: "يا دكتور بلغ ناصر ..الف تحية لأعظم ثائر "

شيعت قبل قليل من مسجد جمال عبدالناصر في كوبري القبة ، جنازة خالد عبدالناصر النجل الأكبر للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر ، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 62 عاما ، بعد صراع مع المرض .
و شارك حشد كبير من المواطنين ورجال السياسة ، وبينهم سياسيون عرب في الجنازة ، فضلا عن المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي ورموز الحركة الناصرية في مصر ، بينما رفع كثيرون صورا لعبدالناصر الأب .
وردد المشاركون هتافات عديدة من بينها :" يا دكتور قول لأبوك .. كل مصر بيحبوك "، " يا دكتور بلغ ناصر .. الف تحية لأعظم ثائر ".
و نعت أحزاب وقوى سياسية مصرية وعربية خالد عبدالناصر ، حيث أعلن التنظيم "الشعبي الناصري" في لبنان ان "مصر والأمة العربية خسرتا المناضل الراحل خالد جمال عبد الناصر، الذي لم يكن مجرد إبنا للزعيم الخالد، بل أيضا مناضلاً سار على مبادئ والده، وكان له دور بارز في مناهضة الوجود الصهيوني في مصر". واضاف انه "ولعل تنظيم "ثورة مصر" الذي أنشأه في الثمانينيات مع مجموعة من المناضلين الوطنيين والقوميين كان مقدمة لانتفاضات الشعب المصري، وملهما لثوار مصر الذين نجحوا مؤخرا في طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة".
كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن بالغ حزنها لفقد الدكتور خالد ، وقالت في بيان وقعه أمينها العام نايف حواتمة :" تلقينا بشديد الألم، وعميق الحزن، نبأ فقدان المناضل العصامي المهندس خالد جمال عبد الناصر، الذي كان بالفعل الأبن البار لزعيم الأمة العربية الشهيد القائد الكبير جمال عبد الناصر. وإذ نشارككم مصابكم فإننا في الوقت ذاته وبكل مشاعر التقدير والاحترام نحيي الفقيد الراحل المهندس خالد على ما مثله بالقول والفعل اجتماعياً، وسياسياً ونضالياً وأكاديمياً من مواقف سياسية ونضالية تاريخية" .
وقال حواتمة :" للراحل الذكرى الطيبة بعقول وقلوب المناضلين والاحرار العرب، الأبن البار لمصر العروبة والتاريخ والحضارة، للفقيد الراحة، ولكم جميعاً ولأصدقائه وأحبائه الصبر والسلوان".
من جهة أخرى ، قررت حركة 6إبريل (الجبهة الديمقراطية ) تأجيل انتخاباتها المقرر إجراؤها اليوم ساعتين ، للمشاركة في تشييع جنازة خالد نجل جمال عبد الناصر من مسجد عبد الناصر بكوبري القبة .
يذكر أن الحركة ستجرى انتخاباتها في المكتب السياسي على مستوى محافظات مصر تحت إشراف لجنة قضائية برئاسة المستشار زكريا عبدالعزيز وخمسة أعضاء من شباب القضاة وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والعامة