حذرت دراسة طبية من أن الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية هم الأسرع والأكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع بالمقارنة بغيرهم من الأمريكيين ذوى الأصول المختلفة. فقد وجد الباحثون أن الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية ينتقلون أسرع من مرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع، بالمقارنة بأقرانهم من الأمريكيين من البيض أو ذوى الأصول العرقية الأخرى. وأرجع الباحثون هذه الزيادة إلى الآثار الجانبية والمشكلات الناجمة عن الإصابة بمرض ضغط الدم مثل أمراض الكلى وزيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والتى ترتفع بصورة كبيرة بين السود أكثر من البيض. وتعد مرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم المرتفع من أهم العوامل التى تسهم بشكل كبير فى زيادة فرص إصابة الشخص بالمرض.