قتل 10 مدنيين، معظمهم نساء وأطفال، ليلة الثلاثاء الأربعاء في قصف شنه حلف الأطلسي (الناتو) في ولاية كونار، أحد معاقل حركة طالبان شرقي أفغانستان. وقال حاكم الولاية، سيد فضل الله وحيدي، "قتل خمسة أطفال وأربع نساء ورجل في الهجوم" الذي شاركت فيه أيضا قوات أفغانية على الأرض، كما أصيب أربعة أطفال بجروح، وهو ما أكده عبدالظاهر حاكم المنطقة. وقال متحدث باسم الأطلسي إن التحقيق جار في هذه المسألة. وأضاف عبدالظاهر أن ثلاثة قياديين من طالبان، من بينهم الناشط المرتبط بالقاعدة المعروف بشاهبور، قتلوا في الغارة. وتابع أن الغارة أتت لدعم عملية برية بقيادة الولاياتالمتحدة والقوات الأفغانية في واد يخضع لسيطرة طالبان. وقال "قتل المدنيون في الغارة الجوية". ولم يتضح ما إذا كان مالك المنزل المستهدف عضو في طالبان أو في القاعدة او مدني، إلا أن عبدالظاهر أشار إلى أن ناشطي طالبان كانوا يزورون المنزل وقت الغارة. وغالبا ما يرغم ناشطو طالبان السكان المحليين على تأمين الطعام والمأوى لهم. ويعتبر سقوط ضحايا من المدنيين بأيدي قوات الأطلسي مسألة حساسة للغاية في أفغانستان، وغالبا ما يندد بها الرئيس حميد كرزاي.