يستأنف معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس والتابع لدار الأوبرا نشاطه الفني لموسم 2011 -2012 أولى حفلات كلثوميات لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى في الثامنة مساء الأحد 18 سبتمبر على مسرح المعهد التاريخي والأثري . تحى الحفل نجمة الموسيقى العربية المطربة الشابة مي فاروق ويتضمن باقة من أشهر أغاني كوكب الشرق أم كلثوم . من جانبه قرر الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الأوبرا فتح متحف محمد عبد الوهاب الكائن في الطابق الأعلى بمسرح المعهد مجانا لرواد الحفلات . وقال المايسترو صلاح غباشى أن الحفل يعد بمثابة عودة إلى التراث الموسيقى العربي ضمن المحاولات العديدة للأوبرا والفرقة لإعادة إحياء هذا التراث للأجيال الجديدة باعتباره جزء هاما من تاريخ مصر الثقافي والحضاري . وأضاف غباشي أن التراث الموسيقى العربي هو جذورنا الشرقية الأصيلة والجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل مشيرا إلى أن الفرقة ستشهد تغييراً كبيرا في الشكل والمضمون خلال الموسم الحالي خاصة في عصر الحرية بعد ثورة 25 يناير . يذكر أن معهد الموسيقي العربية أفتتح في عهد الملك فؤاد الأول 1923 ليكون أول منارة في مصر والوطن العربي للموسيقي الشرقية ثم أعيد ترميمه وتطويره بعد أن تسلمته دار الأوبرا وضم إلي مسارحها وأعيد افتتاحه في شهر يونيو 2002. ويعد هذا المبني الأثري تحفه معماريه نادرة ومسجل كأحد أهم الآثار الإسلامية في القاهرة يتميز بطرازه المعماري المتفرد والنقوش والزخارف التي تزين الجدران ويضم متحفا لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أول فنان يقف علي خشبة هذا المسرح يشمل أهم المقتنيات الثمينة لموسيقار الأجيال ومتحفا للآلات الموسيقية الذى يحتوى على مجموعة من الآلات التراثية النادرة والتي تعتبرفريدة مننوعها والتي تم العثور عليها أثناء ترميم معهد الموسيقى العربية وتمتجديدها بعناية .