* سوريا * البداية * وكالات قال نشطاء اليوم الإثنين إن معارضين سوريين سيطروا على أكبر سد لتوليد الكهرباء على نهر الفرات في محافظة الرقة بشرق سوريا الأمر الذي يمثل انتكاسة استراتيجية للرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء سوريون آخرون إن مقاتلين إسلاميين سيطروا على مداخل السد لكن المسلحين لم يدخلوا غرفة العمليات الرئيسية وإن السد ما زال يعمل. وكان المعارضون قد هيمنوا في وقت سابق على بلدة الطبقة القريبة التي غير اسمها إلى الثورة. وأظهرت لقطات فيديو احراق تمثال لحافظ الأسد والد الرئيس السوري. وأظهر فيديو آخر بث على الانترنت مكانا قال نشطاء إنه قاعدة مهجورة للقوات الجوية بالقرب من السد ومواقع تابعة للجيش داخل البلدة. وقال أبو زياد طيف وهو نشط بالمعارضة على اتصال بالمعارضين في المنطقة "كان السد محميا ببطارية مدفعية والعديد من وحدات المخابرات. شن المعارضون هجوما خاطفا عليهم أمس واقتحموا مواقعهم وألقوا القبض على أعداد كبيرة من الأفراد." وأضاف أنه لم يتضح ما إذا كان المعارضون سيتمكنون من استمرار تشغيل السد وأن هناك ما يكفي من الموظفين في الموقع. وانقطعت الكهرباء في مناطق أخرى في مدينة حلب التي تحصل على قدر من الطاقة الكهربية من السد. ووصف رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا انهيارا سريعا لقوات الأسد في الطبقة والمنطقة المحيطة بالسد وقال إن الأمر يمثل واحدة من كبرى الانتكاسات الاستراتيجية التي لحقت بالأسد منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل 22 شهرا. Tags: * سوريا * سد الفرات * المعارضة السورية مصدر الخبر : البداية