قطع العشرات من أعضاء جبهة الإنقاذ ببني سويف مزلقان المديرية في مدخل محطة السكة الحديد بمدينة بني سويف مساء اليوم مما أدي إلي تعطل حركة القطارات القادمة من وإلي القاهرة كما منعوا السيارات من عبور المزلقان لأكثر من ساعة وذلك إعتراضاً علي تصريحات رئيس الوزراء والتي أساءت لمواطني المحافظة رجلا ونساء ،بعد وصفه للرجل بإستخدام المساجد لقضاء الحاجة والنساء يقمن بقضاء حاجتهن في الحقول لعدم وجود مياه وصرف صحي عام 2004 كان أعضاء جبهة الإنقاذ نظموا تظاهرة بميدان الزراعيين في وجود قيادات وأعضاء أحزاب الوفد التجمع الدستور المصريين الأحرار والتيار الشعبي وحركة 6 إبريل تعبيرا عن غضبهم من تصريحات قنديل مرددين هتافات معادية له مطالبين بسقوط حكومته وتقديمه إعتذارا رسمياً لمواطني المحافظة وقام المتظاهرون بإستكمال المسيرة في شارع أحمد عرابي (البحر) وإتجهوا الي مزلقان المديرية وقطعوا طريق السيارات والقطارات وفور علم كل من الشيخ أحمد يوسف القيادي السابق لجماعة الجهاد والرئيس الحالي لجمعية الصراط المستقيم وأشرف السيسي، أمين عام لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين إتجهوا إلي المكان بصحبة مجموعة من شباب القوي الإسلامية ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين إستمرت كثيراً دعا خلالها الإسلاميون المتظاهرين إلي التعبير عن غضبهم بطريقة سلمية دون منع القطارات والسيارات من المرور مما يعد إضرارا بالمصالح العامة فإستجاب المتظاهرون وقاموا بفتح الطريق للقطارات والسيارات وتجمع الطرفان ( الجبهة واللإسلاميون ) في مظاهرة سلمية أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز بميدان المديرية القديم تعبيراً عن إستيائهم وغضبهم من تصريحات قنديل وعلى الفور انتقل اللواء "احمد شعرواى "مدير امن بنى سويف وبصحبة تشكيل قوة من الامن المركزى لفض الاشتباكات ومحاولة اقناع المتظاهرين بفتح الطريق مرة اخرى ووضع عربات مجلس المدينة عبارة عن قلاب" على كلا الجتهين خوفا اقتحم القسم او مقر حزب الحرية والعدالة