بعد القبض على قاتل مهندس الكيمياء النووية.. مصطفى بكري: وزير الداخلية يعمل في صمت    وزير الأوقاف: بنك المعرفة المصري أداة لتمكين الأئمة ودعم البحث العلمي الدعوي    وزير الإسكان يتابع أخر مستجدات مشروعات التي تنفذها المقاولون العرب في "حياة كريمة"    محافظ القاهرة يدعو المستثمرين ب شق الثعبان لسرعة استكمال اجراءات التقنين    بروتوكول بين الهيئة المصرية البترول ومصر الخير عضو التحالف الوطني لدعم القرى بمطروح    بأوامر الرقابة المالية.. حسام هنداوي ملزم بترك رئاسة شركة الأولى بسبب أحكام قضائية    مساعد وزير الإسكان يبحث مع الجانب الألماني أوجه التعاون المشترك    الاحتلال يصعد قصفه لشرق وجنوب قطاع غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة    المجلس الوطني الفلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي لا تزال موجودة على 54% من مساحة قطاع غزة    وزير الخارجية الأمريكي يكشف نفاد خيارات العقوبات على روسيا.. ماذا قال؟    قضية زيزو.. تطورات مدافع الزمالك.. بيراميدز أفضل نادٍ.. وصلاح يوزع قميصه| نشرة الرياضة ½ اليوم    إصابة 8 أشخاص إثر إنقلاب ميكروباص بالبحيرة    ننشر رابط التسجيل الالكتروني للتقدم ل امتحانات «أبناؤنا في الخارج» 2026    السجن المشدد 10 سنوات لبائع خضروات بتهمة قتل مسنة بقنا    حسين فهمى يشيد بجهود «الإنتاج الإعلامي» في ترميم كنوز السينما المصرية    «مش بتحب الخنقة والكبت».. 3 أبراج الأكثر احتمالًا للانفصال المبكر    جلسة حوارية حول النموذج التحويلي للرعاية الصحية الأولية في مصر    بسبب فشل الأجهزة التنفيذية فى كسح تجمعات المياه…الأمطار تغرق شوارع بورسعيد وتعطل مصالح المواطنين    إعلان موعد خروج الفنان محمد صبحي من المستشفى    شاهدها الآن ⚽ ⛹️ (0-0) بث مباشر الآن مباراة العراق ضد الإمارات في ملحق آسيا لكأس العالم 2026    إخماد حريق شب في عقار بالفيوم    اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع غرب كردفان.. فيديو    مسيرة إسرائيلية تقصف سيارة وقت ذروة خروج طلاب المدارس في جنوب لبنان    رئيس مجلس الشيوخ: صدور قانون الإجراءات الجنائية خطوة تشريعية تاريخية    المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: أكثر من 700 مادة إعلامية نُشرت حول افتتاح المتحف المصري الكبير في 215 وسيلة إعلامية دولية كبرى    مدير تعليم الشرابية يشيد بمبادرة "بقِيمِنا تحلو أيّامُنا"    الصحة: مصر حققت تقدما ملحوظا في تقوية نظم الترصد للأوبئة    الدقيقة الأخيرة قبل الانتحار    بروتوكول الممر الموحش    سر رفض إدارة الكرة بالزمالك لتشكيل اللجنة الفنية    محمد عبد العزيز: ربما مستحقش تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي بالهرم الذهبي    جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟    عاجل- أشرف صبحي: عائد الطرح الاستثماري في مجال الشباب والرياضة 34 مليار جنيه بين 2018 و2025    القسام تستأنف البحث عن جثث جنود الاحتلال    نيويورك تايمز: أوكرانيا تواجه خيارا صعبا فى بوكروفسك    محافظ الغربية: كل شكوى تصلنا نتعامل معها فورا.. ومتفاعلون مع مطالب المواطنين    4 ديسمبر.. بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات نقابة الأطباء البيطريين وفرعية قنا لعام 2026    «الكوسة ب10».. أسعار الخضار اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 في أسواق المنيا    ليفاندوفسكي على رادار ميلان وفنربخشة بعد رحلته مع برشلونة    إجراء 1161 عملية جراحية متنوعة خلال شهر أكتوبر بالمنيا    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    في قلب الشارع.. قتل مهندس كيمياء نووية مصري ب13 رصاصة في الإسكندرية    الغنام: إنشاء المخيم ال17 لإيواء الأسر الفلسطينية ضمن الجهود المصرية لدعم غزة    باريس سان جيرمان يحدد 130 مليون يورو لرحيل فيتينيا    رئيس جامعة قناة السويس يكرّم الفائزين بجائزة الأداء المتميز عن أكتوبر 2025    الدوسري خلال «خطبة الاستسقاء»: ما حُبس القطر من السماء إلا بسبب تقصير الناس في فعل الطاعات والعبادات    متحدث الأوقاف: مبادرة صحح مفاهيمك دعوة لإحياء المودة والرحمة داخل الأسرة والمجتمع    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    ندب قضاة ومنفعة عامة.. قرارات جديدة لرئيس الوزراء    الوزير: مصر مستعدة للتعاون مع الهند بمجالات الموانئ والنقل البحري والمناطق اللوجستية    ضبط 5 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل عقار بالمطرية    إيطاليا تواجه مولدوفا في اختبار سهل بتصفيات كأس العالم 2026    الداخلية تلاحق مروجى السموم.. مقتل مسجلين وضبط أسلحة ومخدرات بالملايين    المصرية للاتصالات: تحسن التدفقات النقدية الحرة يعكس قوة الأداء المالى    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 13نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 13 سبتمبر: القوى السياسية ترفض "الطوارئ" .. استقبال إخواني حافل لأردوغان .. الدراسة في موعدها .. إلغاء مولد أبوحصيرة .. ومواطنون بلا ملة
نشر في المشهد يوم 13 - 09 - 2011

حفلت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء الموافق 13 سبتمبر الجاري بالعديد من القضايا والأحداث الساخنة، كان من ابرزها الاستقبال الإخواني الحافل لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وإجماع القوى السياسية والأحزاب على عزم المجلس العسكري تفعيل قانون الطوارئ وانقسامهم حول دعاوي المليونيات..
وبينما أكد وزير التربية والتعليم لصحيفة "الأخبار" أن الدراسة في موعدها، أوضح محافظ البحيرة لصحيفة "الجمهورية" الغاء مولد أبوحصيرة، فيما اشارت صحيفة "روز اليوسف" الى استقالة عدد كبير من الاقباط من الطائفة الارثوذكسية، اعتراضًا على عدم منحهم الحق في الزواج لتواجه الدولة مشكلة مواطنين بلا ملة دينية.
استقبال إخواني حافل لأردوغان
قالت صحيفة "روز اليوسف" انه وسط استقبال رسمي وشعبي حافل بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته الأولي لمصر بعد ثورة 25 يناير والتي تستمر يومين.
وانتشرت لافتات إخوانية في عدة مناطق بالقاهرة منها كوبري 6 أكتوبر للترحيب برئيس الوزراء التركي، الذي تزايدت شعبيته في مصر والعالم الإسلامي بعد قراره طرد السفير الإسرائيلي من بلاده وتعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وأطلق نشطاء صفحة «مصر وتركيا» حملة لاستقبال أردوغان عند وصوله للقاهرة حظيت بتأييد أكثر من ثلاثة آلاف شخص، أبدوا حضورهم، بينما قال ما يقرب من 12 ألفا إنهم سيحضرون في حالة القدرة علي ذلك إلا أن مصدراً أكد أن السفارة التركية رفضت استقبال شباب الثورة له في المطار لدواع أمنية، وكشف مصدر مطلع ل«روزاليوسف» أن جماعة الإخوان المسلمين دعمت لافتات الترحيب بأردوغان حيث يلاقي التيار الإسلامي دعما من قبل تركيا.
11 اتفاقية بين مصر وتركيا
ذكرت "الجمهورية" ان المباحثات الرسمية المصرية التركية برئاسة د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور مصر علي رأس وفد وزاري رفيع المستوي يضم ستة وزراء اضافة إلي مائتين من كبار رجال الاعمال الاتراكتبدأ ظهراليوم.
تتناول المباحثات استعراض تطورات الوضع في المنطقة ووسائل تطوير التعاون المشترك بين مصر وتركيا في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتشجيع إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين رجال الاعمال في البلدين.
يفتتح شرف وأردوغان المجلس الاعلي للحوار الاستراتيجي بين البلدين كما يشهدان التوقيع علي 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات.. ومن المقرر ان يعقد شرف واردوغان مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام المباحثات التي تبدأ بجلسة ثنائية يعقبها جلسة موسعة يحضرها اعضاء وفدي البلدين.
استعدادات الحكومة للانتخابات
أكدت صحيفة" الأهرام" ان مجلس الوزراء يستعرض خلال أيام الصيغة النهائية لمشروع المرسوم بقانون الخاص بتعديل بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية تمهيدا لعرضه على المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى وقت لاحق.
وأوضح المستشار محمد عبدالعزيز الجندى وزير العدل أن التعديلات الجديدة تجرم الرشوة الانتخابية، وكذلك استخدام القوة لمنع شخص من إبداء رأيه، أو إكراه الشخص على إبداء الرأى على وجه معين، ونشر أخبار كاذبة عن الانتخابات، أو سلوك أحد المرشحين بقصد التأثير فى نتيجة الانتخابات.
وتقضى التعديلات بمعاقبة من يرتكب تلك الأفعال بالحبس مدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات، وحرمان من يصدر عنه أحكام فى هذا الشأن من الترشح للانتخابات النيابية لمدة خمس سنوات.
ووفقا للتعديلات المقترحة، فمن حق رئيس اللجنة العليا للانتخابات إبطال الأصوات الانتخابية التى نتجت عن ارتكاب جرائم انتخابية من بينها انتحال صفة أحد الناخبين، أو الاشتراك فى الانتخابات نفسها أكثر من مرة، أو المشاركة دون وجه حق، أو تقديم رشوة انتخابية
وعلى صعيد متصل، أثار قرار فصل انتخابات مجلس الشعب عن انتخابات مجلس الشورى ردود فعل متباينة بين المراقبين والسياسيين، حيث رأى البعض أنه جاء مراعاة للحالة الأمنية، وفى ضوء أعمال البلطجة التى تتزايد بين أنصار المرشحين خلال فترات الانتخابات، بينما اعتبره آخرون انعكاسا لحالة من الحيرة وعدم الاستقرار وسيؤدى إلى إطالة المرحلة الانتقالية ويشكل عبئا على الجهاز الإدارى للدولة.
ومن جانبها، قررت لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى التى تضم 34 حزبا من بينها حزبا الوفد، والحرية والعدالة عقد اجتماع ظهر اليوم لمناقشة المشكلات التى تواجه التحالف، التى أدت إلى تأجيل إعلان قائمة المرشحين المائة، أو ما يعرف بالقائمة (أ).
دعاوى المليونيات وقانون الطوارئ
أشارت "الأهرام" الى انه وسط حالة من الانقسام بين القوى السياسية المختلفة حول جدوى المظاهرات، دعت بعض الائتلافات والقوى إلى عدد من المليونيات خلال الشهر الحالي، بينما أعلنت قوى أخرى رفضها هذه الدعوة.
فقد دعا اتحاد شباب الثورة إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير فيما سماه جمعة "لا للطوارئ."
كما دعت ثورة الدولة المدنية على الفيس بوك إلى مليونية حصار ماسبيرو فى اليوم نفسه للمطالبة بتطهير واستقلال الإعلام. وتباينت الآراء من هذه المليونيات بين الرفض والقبول، حيث اعتبر أبوالعلا ماضى أنها حق مشروع وتكرارها دون حاجة يفقدها جدواها.وأكد سامح عاشور أنه ضد المليونيات الاستعراضية.
كما لفت نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع إلى أن التظاهر السلمى حق مكفول للجميع لا يمكن ان نمنعه او نوقفه ولسنا مع المليونيات الفئوية التى لاتهدف الى شئ والتى تعرقل مسيرة الانتاج والاقتصاد لكننا مع المليونيات التى تطالب بتحقيق فعلى لمطالب الثورة ونؤيدها. ويؤكد أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يرفض استمرار المليونيات ولكنه يرفض حدوث العنف سواء كان من المتظاهرين أو ضدهم مشيرا الى ان التعبير السلمى حق للجميع وضمانة حقيقية للحفاظ على مبادئ الثورة واستكمال أهدافها.
من جانبه، طالب المهندس حاتم عزام - وكيل مؤسسى حزب الحضارة - بتعليق المليونيات حتى موعد الانتخابات حتى لا نعطى فرصة للفلول والثورة المضادة للعمل على إحداث تخريب والصاقه بالمتظاهرين والثوار.
كما طالب المهندس نبيل النجار- وكيل مؤسسى حزب ائتلاف النيل - بضرورة عدم مواصلة الدعوة الى أى مليونيات قادمة لتجنب حدوث اى اعمال تخريبية تتعمد حدوث اضطرابات تمس أمن مصر الداخلي.
ومن ناحيته يؤكد المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى قضاة مصر الاسبق أنه من المعلوم للجميع، وأصبح من البدهيات ان ثورة مصر ثورة شعبية لا قائد لها وأن البلاد يديرها مجلس عسكرى وحكومة وأن الثورة لا تحكم ولا تدير ويرى عبدالعزيز ان ميدان التحرير الذى شهد مولد الثورة فى حاجة إلى حراس وهى المليونيات.
ويتفق جورج اسحاق الناشط السياسى والقيادى البارز لحركة كفاية ومنسقها السابق استمرار المليونيات مؤكدا أن حق التظاهر مكفول للجميع ويقول اسحاق أنه اذا وجدنا مطالبنا لم تتحقق سندعو الى مليونيات اخرى فى ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبنا ولن نتوقف.
ويصف محمد ممدوح - عضو المكتب التنفيذى لتحالف ثوار مصر - المليونيات بأنها السلاح النووى والآلية الفعالة للثوار لتحقيق اهداف الثورة التوافقية ويقول نحن مؤيدون لاستمرارها. مضيفا أن الثوار لا يهوون النزول للشارع ولا تعطيل المرور ولا إعاقة مسيرة الانتاج، كما يشير جهاد سيف نائب رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى والمنبثق من ائتلاف الوعى المصرى العربى إلى ان وقف الدعوة إلى مليونيات هو خيار استراتيجى فى المرحلة القادمة.
وأكدت "الأخبار" ان القوي السياسية والأحزاب وائتلافات الشباب وجماعة الإخوان المسلمين اجمعت علي رفض تفعيل قانون الطوارئ، وفي الوقت الذي دعا فيه اتحاد شباب الثورة إلي مليونية يوم الجمعة القادم تحت عنوان لا للطوارئ، انقسمت القوي السياسية حول المشاركة فيها، حيث أعلنت حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير انها تدرس المشاركة ولكنها لم تتخذ القرار، ورفضت احزاب التجمع والجبهة والحرية والعدالة المشاركة
مواجهة بين مبارك وسليمان
افادت "الاهرام" ان السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق يدلى بشهادته اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة التى تعقد برئاسة المستشار أحمد رفعت، فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلى وستة من مساعدى وزير الداخلية الأسبق.، وسيتم سماع أقوال السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق على معلوماته عن الأحداث وما تم رصده من معلومات مسبقة عليها وسوف يناقش دفاع المجنى عليه ودفاع المتهمين السيد عمر سليمان.
تفاصيل شهادة عمر سليمان السابقة
ذكرت "الاهرام" ان أن السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق قد قرر أمام المستشار مصطفى سليمان رئيس الاستئناف يوم الاثنين 18 ابريل الماضى أن المعلومات أثبتت ان هناك حالة غضب شديد لدى الشعب المصرى نتيجة تردى الأحوال الاقتصادية والبطالة والفساد وزاد هذا الغضب نتائج الانتخابات التشريعية وكذلك تم تجميع بعض المعلومات عن نشاط السفارة الأمريكية من خلال المعهد الديمقراطى والمعهد الجمهورى للديمقراطية الموجودين فى أمريكا عن طريق مندوبيهم داخل البلاد ومن خلال السفارة لاعطاء منح دراسية سواء فى أمريكا أو فى دول قريبة مثل الأردن لتدريب هؤلاء الشباب على الحكم الرشيد والديمقراطية وأساليب فرض الواقع من خلال الاحتجاجات والتجمعات والمظاهرات كما تضمنت المعلومات عديد من الاتصالات مع الحركات المعارضة مثل حركة كفاية و6 ابريل وحركة خالد سعيد باتصالات من خلال الفيس بوك والتويتر يعبرون فيها عن ضرورة عمل شيء لتغير الوضع الحالى للافراج عن المعتقلين السياسيين ومحاربة الفساد وانهاء العمل بحالة الطواريء. وقد ازداد صعوبة شديدة بعد الأحداث التى حصلت فى تونس وبدأ وقتها التخطيط لعمل مسيرات كبيرة فى المدن الرئيسية فى مصر يوم 25 يناير 2011 يوم عيد الشرطة وقد رصدت المعلومات ان عدد المتظاهرين فى كل مدينة من المدن الرئيسية يزيد عن 30 ألفا وانها ستكون سلمية لتحقيق مطالبها ثم تقوم بالانصراف فى نهاية اليوم ومن بين المطالب أيضا اقالة الحكومة والقضاء على فكرة التوريث وأضيف إليها يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير طلب اسقاط النظام وان الجهاز أخطر وزارة الداخلية بما لديه من معلومات فى إطار التنسيق معها ومع المخابرات الحربية وتم اخطار السيد رئيس الجمهورية الذى أمر بعقد اجتماع وزارى برئاسة السيد رئيس الوزراء يوم 22 يناير 2011 والذى حضره كل من المشير حسين طنطاوى واللواء حبيب العادلى والسيد أنس الفقى وزير الإعلام والسيد طارق كامل وزير الاتصالات وأنا كرئيس للمخابرات العامة.
وقد وضع هذا الاجتماع خصيصا لوضع سيناريوهات للتعامل مع الأحداث على ضوء تطورها فيما لو تصاعدت الأمور كالنموذج التونسى وفى هذا الاجتماع تم استعراض المعلومات لدى الأجهزة الأمنية والسيناريوهات المحتملة والإجراءات التى يجب ان تتخذ.
وأكد السيد عمر سليمان انه لم تصدر ثمة أوامر أو تكليفات إلى قوات الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين من أى جهة حسب معلوماتى لان تفريق المتظاهرين يتم من خلال استخدام وضع الحواجز والمصدات أو دفع المتظاهرين فى اتجاه معاكس والضرب بالعصي واستخدام غازات مسيلة للدموع أو المياه فإذا فشلت هذه الوسائل يتم اطلاق أعيرة خرطوش فى الهواء أو فى الأرض بجوار المتظاهرين لعمل الرعب وحملهم على التفرق فإذا فشلت هذه الوسائل فى تفريق المتظاهرين تعين الوقوف عند هذا الحد وترك المتظاهرين فى أماكنهم.
وعما إذا كان يمكن استخدام السلاح باطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات دون موافقة القادة أو الرؤساء قرر السيد عمر سليمان بانه فى حالة الدفاع عن النفس ضد المخاطر فقط، أما استخدام سلاح نارى فى غير هذه الحالة فلا يمكن استخدام القوات للأسلحة النارية دون موافقة القائد فى الميدان مرورا إلى القائد العام ولا يمكن لرجل الشرطة اطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات أيا كانت لفض المظاهرات إلا بتعليمات أو أوامر من أعلى سلطة فى جهاز الشرطة وهى وزير الداخلية.
وأن المعلومات التى كانت متوفرة أثناء الأحداث أفادت بوجود قتلى أثناء اقتحام السجون والأقسام ووزارة الداخلية من العناصر الإجرامية ومن الشرطة نتيجة الاشتباكات بينهما ولكن لم ترد إلينا معلومات بوقوع قتلى من المتظاهرين سلميا نتيجة اطلاق النار ولكن كان هناك قتلى نتيجة التزاحم داخل المظاهرة.
وعن وقوع قتلى من بعض المتظاهرين والشروع فى قتل البعض الآخر جراء اطلاق أعيرة نارية وخرطوش عليهم أثناء مظاهراتهم السلمية قال سليمان أنه ممكن أن يكون من العناصر الإجرامية.
أما فى المحافظات التى اندلعت فيها المظاهرات وقرر أن يكون هذا خطأ فى تنفيذ الأوامر أو دفاع عن النفس. كما أن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لم يصدرا أمرا باطلاق النار صوب المتظاهرين وكانت التعليمات فض المظاهرات بالطرق الاعتيادية.
وأشار إلى أنه يوم 28 يناير «جمعة الغضب» كان حجم المتظاهرين باعداد ضخمة تفوق كثيرا قدرات الشرطة بصورة تعجز معها عن المواجهة وبالتالى كان يتعين على قوات الشرطة أن تتصرف ولا توجه تلك الحشود الضخمة لاستحالة نجاحها وبالتالى أعتقد أن هناك سوء تقدير فى هذا التصرف وان يوم الأحداث التى وقعت يوم الجمعة 28 يناير قال انه تجمعت أعداد ضخمة جدا لم تكن فى الحسبان ولا فى التقدير عقب صلاة الجمعة فى ميدان التحرير وبعض المدن الرئيسية فى عدة محافظات وكانت تطالب بتحقيق مطالبها وباسقاط النظام وتغييره وحوالى الساعة الرابعة تقريبا انضم إلى هذه المظاهرات مجموعة عناصر إجرامية وبدأت فى الاحتكاك بقوات الشرطة بهدف انهاكها والحاق خسائر بها لجرها إلى الاشتباك معها مما أدى إلى حدوث هذا الاشتباك بالفعل بين قوات الشرطة المتواجدة بالميادين وتلك العناصر وخرج الأمر عن السيطرة بعد أن قامت العناصر الاجرامية فى البدء فى اقتحام الأقسام والسجون وتهريب المساجين والمعتقلين وأصبحت قوات الشرطة عاجزة عن الصمود وحفظ الأمن وانقطعت الاتصالات بين وزير الداخلية وقواته وبين القوات ومساعدى الوزير فأصدر الرئيس قراره حوالى الساعة 4 مساء بنزول القوات المسلحة لتنفيذ مخطط حماية الشرعية فى البلاد وحفظ الأمن بها واستمرت الاشتباكات طوال اليوم ما بين قوات الشرطة وبعض العناصر من المتظاهرين.
تدهور مفاجئ في صحة سوزان مبارك
على مسئولية "روز اليوسف" فان سوزان مبارك نقلت لأحد المستشفيات الخاصة إثر تدهور صحي مفاجئ بعد شعورها بارتفاع في ضغط الدم وذلك عقب متابعتها جلسة محاكمة مبارك بعدما سمعت شهادة الشهود في الجلسة قبل الأخيرة التي تؤكد إدانة زوجها.
وفي هذا السياق أمضت سوزان مبارك فترة وجيزة بأحد المستشفيات التي تقع في مدينة أكتوبر، ثم عادت إلي منزل شقيقها منير ثابت.
تصريحات مرشحي الرئاسة
اشارت "الاهرام" الى ان مرشحي الرئاسة المحتملين بدأوا نشاطا مكثفا تجاوبا مع الأحداث الجارية وسرعتها وتفاعلا مع الأزمات التى تمر بها مصر، ليدلى كل مرشح بدلوه، ويوضح للناس من أجل كسب تأييدهم.
فاستضاف حزب الوسط الدكتور العوا بساقية الصاوى الذى أكد فيه تأجيل الانتخابات ينتج عنه فساد عظيم، أما الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فأصدر بيانا شديد اللهجة يرفض فيه إجراء تفعيل قانون الطوارئ مؤكدا «للثورة شعب يحميها»، أما حمدين صباحى فشن هجوما على إسرائيل عندما رد على الجماهير فى مؤتمر شعبى بمحافظة الجيرة سأوقف تصدير الغاز لإسرائيل علشان مصر تنور بغازها.
وانتقد صباحى اتفاقية كامب ديفيد بقوة قائلا: سنخنق روح كامب ديفيد حتى لو بقيت نصوصها حية. وأشار إلى أنه لابد من اختيار الاستقرار ورفض التبعية، وبالتالى لابد أن يكون قرارنا من رأسنا، وغذاءنا من فأسنا.
إلغاء مولد أبوحصيرة
قالت "الجمهورية" ان المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة أكد أنه تقرر إلغاء اية مظاهر او إحتفالات للسياح اليهود بمولد الحاخام اليهودي يعقوب ابو حصيرة بدمنهور هذا العام والتي تبدا في شهر ديسمبر من كل عام إحتراماً وتنفيذا ً لقرار المحكمة الإدارية العليا الذي صدر عام 2001 وإحتراماً لشعور المواطنين وارواح شهداء سيناء الذين قتلوا علي يد الصهاينة علي الحدود.. كانت المحكمة الإدارية العليا بالإسكندرية قد أصدرت حكماً بوقف الإحتفالات بمولد الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة.
محكمة القضاء الإداري بالأسكندرية.. وألزمت وزير الثقافة السابق فاروق حسني بإلغاء قراره الذي أعتبر فيه ضريح الحاخام يعقوب أبو حصيرة بقرية ¢دمتيوه¢ من الآثار الاسلامية والقبطية ووقف أي مظاهر للاحتفال به.
اعتصام الجامعة الأمريكية
أوضحت "الأهرام" انه قد تفاقمت أمس ولليوم التالى الأزمة التى تواجهها الجامعة الأمريكية فى مقرها الحديث بالتجمع الخامس شرق القاهرة، فقد استمر اعتصام الطلاب والعاملين منذ أول أمس بعد قيامهم بأكبر وأول تظاهرة احتجاجية مشتركة بسبب زيادة الرسوم والمصروفات، والمطالبة بالحد الأدنى لأجور العاملين ورفع المرتبات وتثبيت العمالة المؤقتة.
مسئول عسكري إسرائيلي في القاهرة
قالت صحيفة "روز اليوسف" ان مسئولا عسكريا إسرائيليا كبيرا وصل إلي القاهرة أمس قادمًا علي متن طائرة خاصة من تل أبيب في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها مع المسئولين المصريين.
ورجحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة أن يكون المسئول هو اللواء «أمير إيشل» رئيس قسم التخطيط بالجيش الإسرائيلي لاستكمال ما تم بحثه خلال زيارته لمصر قبل عشرة أيام حول ما دار علي الحدود الشرقية لمصر ومقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود المصريين.
لا تأجيل للدراسة
أكد د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة ل"الأخبار" ان الدراسة في المدارس سوف تبدأ السبت القادم 17 سبتمبر ولا توجد نية لتأجيل الدراسة.. وحول الإجراءات القانونية التي يجب ان تتخذ في حالة اضراب المدرسين عن العمل كما دعوا قال الوزير دعونا لا نسبق الأحداث موضحا انه يثق في المدرسين وانهم اصحاب فكر ومبدأ ولن يضروا بالمصلحة العامة.
مواطنون بلا ملة
كشفت عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة المصرية أن عددًا كبيرًا من الأقباط الأرثوذكس سيتقدمون الخميس المقبل باستقالات جماعية للطائفة الكنسية ووزارة العدل، وسيقومون بتوثيقها في الشهر العقاري وذلك احتجاجًا علي رفض منحهم حق الزواج والطلاق المدني وتباطؤ الحكومة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة.
جاء ذلك علي هامش فعاليات مؤتمر «لا مساومة علي حقوق النساء» الذي عقدته أمس مؤسسة المرأة الجديدة بمقر نقابة الصحفيين.
وقالت عزة سليمان إن الدولة ستواجه مشكلة خلال الفترة المقبلة بوجود مواطنين بلا ملة دينية مستطردة: إن مركز قضايا المرأة كان قد تقدم بمذكرة رسمية نشرتها «روزاليوسف» مؤخرًا باقتراح للدكتور سمير تناغو استاذ القانون، أرسل نسخة منها للأنبا بولا نائب المجلس الملي وممثل الأحوال الشخصية الأرثوذكسية ونسخة أخري لوزارة العدل حول ضرورة تفعيل دور الوزارة في توثيق عقود الزواج المدني في الشهر العقاري خاصة أن أعداد المتضررين من هذه المشكلة بدأت تتفاقم وفقًا لتقارير المراكز الحقوقية.
وطالبت المشاركات في المؤتمر بضرورة تفعيل دور المرأة وتمثيلها في الوزارات وفي البرلمان المقبل خاصة أن لجنة تعديل الدستور جاءت خالية من أي تمثيل نسائي بالإضافة إلي أن مشروع قانون تقسيم الدوائر سيضعف من دورها خلال الانتخابات المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.