ذكر تقرير نشرته القناة السابعة الإسرائيلية أن قيادة المنطقة الوسطى التي تضم منطقة الضفة الغربية، تضع في أعلى سلم أولوياتها معالجة التهديدات المتكررة بأسر إسرائيليين في مناطق الضفة الغربيةالمحتلة. وأشار التقرير إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية أدركت في أعقاب صفقة التبادل التي أجرتها حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، التي على إثرها تم تحرير 1027 أسير مقابل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" في شهر أكتوبر عام 2011م، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسراهم هو صفقات تبادل الأسرى. وأوضح التقرير مستنداً إلى تقارير صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أنه في أعقاب صفقة التبادل ازدادت محاولات أسر إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة، وكان آخر هذه المحاولات هو ما كانت تخطط له الخلية التي تم إلقاء القبض عليها قبل نحو أسبوع في مدينة الخليل. وبيّن التقرير وفقاً لمعلومات من "الشاباك" أن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة، بدأت خلال الفترة الماضية بإعادة ترتيب صفوف كوادرها وتأهيلهم للقيام بعمليات أسر إسرائيليين، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. يأتي هذا في وقت، ادعت فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية اكتشاف مجموعتين، الأولى تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، والثانية تتبع الجهاد الإسلامي من مدينة جنين.