شيع المئات من المتظاهرين والأهالي شهيد الاتحادية ممحمد حسين قرنى الشهير بكريستى من مشرحة زينهم ليصلى عليه بالمسجد، ثم دفنه بمدافن الأسرة بالحوامدية، بعد أن توفى مساء أمس، الخميس، عقب إصابته بطلقات خرطوش خطيرة بأنحاء جسده فى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أمام القصر. وردد أهل الشهيد - من أمام المشرحة حاملين جثة ولدهم - هتافات "الشعب يريد إعدام الرئيس" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"مش حنسيب حقك يا شهيد".