قال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة لا ترفض الحوار مع الرئاسة من حيث المبدأ، ولكنها لا ترغب في الدخول في حوار غير ناجح، وإتمام حوار ناجح يلزمه مجموعة من المقومات يمكن اعتبارها شروطا مسبقة، وهي تحديد أطراف الحوار، والمشاركة في وضع جدول أعمال الحوار. وأضاف أن الرئيس حدد أطرافاً للحوار وجودهم غير ضروري وغير مضيف للحوار الوطني، وأنه يجب مشاركة كل من حزب الحرية والعدالة والنور وجبهة الإنقاذ هم من يجب أن يتصدروا الجلسات ، مستنكرا ” طريقة دعوات الحفلات” التي طالما ما تتم في دعوات الحوار. وأضاف في لقاء له على فضائية العربية: ” وكذلك الحال فيما يتعلق بجدول الأعمال وكيفية إدارة الحوار، فلا نريد تكرار التجارب السابقة، حين اجتمعنا لتعديل قانون انتخاب مجلس النواب، وبعد انتهاء الحوار خرج البعض معترضين على النتائج مشيرين أن المشاركون في الحوار غير منتخبين، وأعلنوا عدم إلتزامهم بنتائج الحوار. وقال : “أعتقد أن جبهة الإنقاذ سوف تشارك في الحوار الوطني، إذا ما تم وضع قواعد للحوار”. إن موقف جبهة الإنقاذ كان صحيحا تماما كما كان فى المرات السابقة عندما تم التأكد أن الحوار لن ينجح ، وإنه ليس هناك رفض للحوار وإنما رفض لدعوة الحوار تلك التى دعى لها الرئيس مرسى ، فالبلاد تحتاج لحوار جاد واللحظة الراهنة هى نتيجة ما حدث فى اللحظات السابقة.