اهتمت الصحف الإسرائيلية بخروج المصريين للشوراع فى الذكري الثانية لثورة الخامس والعشرون من يناير ، حذرت صحيفة "هآارتس" من تلك المظاهرات ، وقالت أنها تشير إلى أن الصدمات قد تصبح أشد عنف ودموية ، هذا بالرغم من تأكيد جماعة الإخوان ومؤيديهم من عدم النزول للمشاركة فى الإحتفالات بالذكري الثانية للثورة . وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الأشهر الستة التى حكم خلالها "مرسي" إتسمت بالتوترات السياسية والصدامات وتفاقم الأزمة الإقتصادية ، وهو ما أضر بشعبية الرئيس المصري . وأشار إلى أن المظاهرات اليوم تلمح إلى أن الإحتفال الثانى بالثورة المصرية قد يكون أكثر عنفا ويتحول لدموى ، فى ظل دعوات الإعتصام فى الميدان وامام الإتحادية . وأوضحت أن أحد أسباب الإحتقان السائد لدى المصريين هو الدستور الجديد الذى صاغته اللجنة التأسيسة التى يسيطر عليها جماعة الإخوان ، ويراه المصريون أنه يضر بحقوق المواطنين ويعطي السلطة للنظام الديني . وأضافت أن المعارضة المصرية ستحاول إستغلال الحشد اليوم من أجل الضغط على نظام "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين . ولفتت "هآارتس" إلى غياب جماعة الإخوان ومؤيديها - من الأحزاب الدينية - عن النزول فى الشوارع اليوم للإحتفال بالثورة فى عامها الثاني ، وأنهم قرر التمركز فى مسجد قريب من قصر الإتحادية . وأنهم أكتفوا فقط بما أعلنوا عنه بمششروع المليون شجرة للإحتفال بالذكري ثورة يناير