استنكرالداعية الإسلامي عمرو خالد اعتماد التعليم لدينا على الحفظ والتلقين، واصفا ذلك ب"المخزن" الذي نظل نملؤه طوال العام ثم نفرغه في الامتحانات دون وعي أو استفادة بما نتعلمه، موضحا ان لدينا 17 مليون أمي في بلدنا يمثلون "وصمة عار" في حقنا، فبلد تاريخه حافل وملىء بالإنجازات، من المخزي أن يوجد به هذا العدد من الأميين. وقال خالد -فى احتفالية ساقية عبد المنعم الصاوي باليوم العالمي لمحو الأمية - إن الأمة التي لا تقدر العلم لا تستحق النهوض، مضيفا: بعد الثورة علينا أن نتحرك في طريق النهوض بالاهتمام بالعلم والنهوض بمصر وهو الحلم الذى ظل يراوده منذ مُنع من دخول مصر عام 2004 وتصريحه في لقاء تليفزيوني بحلمه، وخاف من عواقب التصريح نتيجة ممارسات النظام السابق، مؤكدا أننا بعد الثورة أصبحنا نحلم بالنهوض دون رهبة ونريد النهوض مثل تركيا والبرازيل. خالد شدد على ضرورة الاهتمام بالعلم وألا يتوقف لدينا على أنه مجرد شهادات أو درجات علمية، معربا عن تمنياته بنجاح تجربة مساهمة القطاع الخاص في تعليم الأميين من خلال مشروع "محاربة الامية " الذى تبنته احدى شركات الاتصالات ، مؤكدا أنه في السنة الأولى سيتعلم 120 ألف أمي والسنة الثانية 3 ملايين، والمشروع قائم على العمل التطوعي من قبل الشباب وبدعم مادي 30 مليون جنيه في السنة الأولى.