ينظم مركز مصر الفاطمية الحقوقي اليوم العالمي للأديان غدًا (الأحد) بمشاركة قيادات دينية مختلفة من الأديان السماوية الثلاثة بالإضافة إلى قيادات من جماعات البهائيين والشيعة وآخرين من الملاحدة ورموز من التيار الليبرالي والعلماني. وأوضح مدير مركز الفاطمية بهاء أنور في تصريحات خاصة "للمشهد" أن اليوم العالمي للأديان يعود الاحتفال به إلى عام 1950، وهو يوم يساعد على توطيد أواصل المحبة بين الأديان طالما أنها تهدف جميعها إلى سلام الإنسان ونهضته، ونبذ أفكار العنف التي تتبناها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين التي تتصدر المشهد السياسي الحالي، مؤكدًا على عزمهم في الاستمرار في فاعليات هذا اليوم رغمرسائل التهديد لهم. بينما اعترض جلال مرة الأمين العام لحزب النور السلفي في تصريخات "للمشهد" على هذا المؤتمر مؤكداً على تصديهم والدعوة السلفية لمثل هذه الفاعليات التي تقف ورائها أجندات خارجية لطمس الهوية السنية لمصر في بالحدوث، مشددًا على فشلهم وعدم نجاحهم في ذلك. يذكر أن اليوم العالمي للأديان يحتفل به في الأحد الثالث من يناير من كل عام بإقامة ندوات وورش عمل يلتقي فيها أتباع الأديان ويستمعون لبعضهم البعض، وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأديان منذ عام 1950م أي منذ ثلاثة وستين عاما. وبدأت فكرة الاحتفال بهذا اليوم بإحدى المدن بالولاياتالمتحدةالأمريكية ولاقت ترحيبا ورواجا و تغطية إعلامية كبيرة لكل الرموز الدينية بهذه الولاية ثم نضجت وانتشرت الفكرة لتشمل كل الولاياتالأمريكية والهدف من هذا اليوم هو التنسيق والتحاور بين أصحاب الأديان والمذاهب المختلفة والتأكيد على القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية المشتركة والإشارة إلى السمو الروحي والوئام في مختلف الديانات والمذاهب والتأكيد أن الدين هو القوة الدافعة والمحركة للوحدة في العالم وليس العكس لأن أساس الأديان واحد.