إصابة 3 مجندين في اشتباكات "السكك الحديدية" بالإسكندرية

أصيب 3 من مجندي الأمن المركزي بإصابات مختلفة خلال الاشتباكات التى دارتبين نشطاء وعدد من رجال الشرطة عقب احتجاز 11 شخصا في واقعة محاولة تعطيل السكك الحديد احتجاجا علي تكرار حادثة تصادم قطارين بمدينة البدرشين.
ولجأت قوات الأمن بالإسكندرية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين أمام محطة مصر عقب إصابة المجندين.
وتسود حاليا حالة من الهدوء الحذر بمحيط محطة سكك حديد الإسكندرية, عقب قيام عدد من المحتجين بمحاصرة نقطة شرطة السكة الحديد واحتجاز 2 منهم.
وقال اللواء ناصر العبد, مدير مباحث الإسكندرية إنه تم احتجاز 2 من المضبوطين, وإصابة 3 من مجندي الأمن المركزي بجروح مختلفة نتيجة رشقهم بالحجارة .. مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على الموقف وتسيير حركة القطارات بالسكة الحديد.
كان عدد من النشطاء قد قاموا بإلقاء الحجارة على القطار رقم "586" المتجه من الإسكندرية إلى المنصورة المفترض قيامه الساعة "الثانية والثلث ظهرا", مما أدى إلى تحطيم زجاج ونوافذ عربات القطار, فيما قام رجال الشرطة بمساعدة عدد من العاملين بالسكة الحديد بإلقاء القبض على 11 متظاهر, وذلك بعد وقوع اشتباكات بين عدد من الركاب وبعض المتظاهرين الذين قاموا بقطع السكة الحديد ومنع القطارات من الخروج من المحطة, احتجاجا على حادث قطار البدرشين.
وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع, لتفريق المتظاهرين المحتجين على اعتقال زملائهم أمام قسم شرطة النقل والمواصلات بالإسكندرية, وسادت حالة من الاضطراب بين الركاب المتواجدين بالمحطة, مما اضطرهم إلى الخروج وإلغاء رحلاتهم.
وكانت قوات الأمن احتجزت 11 شخصا بعد محاولتهم تعطيل قطاري متجهين إلي مدينتي (القاهرة والمنصورة), ووقعت مشادات بين النشطاء المحتجين وعدد من المواطنين رشقوهم بالحجارة لما أعتبروه تعطيل للمصالح.
وانتقلت قوة من أفراد الأمن المركزي لتأمين منشأة قسم شرطة المواصلات والسكك الحديدية بحرم محطة القطار بعد احتشاد قرابة ثلاثين شخصا احتجاجا علي احتجاز النشطاء; فيما رددوا هتافات مناهضة لمرشد جماعة الإخوان المسلمين.. متوعدين باستعادة ثورة الخامس والعشرين من يناير في ذكراها السنوية الثانية من العام الجاري.