شهدت جمعة تصحيح المسار دعاية انتخابية مكثفة لمرشح جديد للرئاسة يسمى "عمر شمس الدين"، والتى انتشرت الأوراق التعريفية به بين المتظاهرين حيث جاء بها بعض أهداف برنامجه الانتخابى العامة دون الإشارة إلى سيرتة الذاتية أو مؤهلاته أو التيار الذى يتبعه. في سياق متصل أعلن مصطفى خليل - عضو حركة دعم البرادعى - أنه تم تغيير اسم الحملة إلى "التراس بردعاوى"، والتى ستنتهج أسلوبا جديدا يشبه إلى حد كبير جماعات الالتراس الرياضية التى تتخلخل وسط طبقات كبيرة لحشد المؤيدين، وهذا ما يختلف عن أسلوب كل المرشحين الآخرين الذين يحولون كسب تعاطف الجماهير بأى صورة دون الإشارة إلى برامجهم الانتخابية.