قال الدكتور "طارق الملط" عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط أن أفضل ما في عام 2012 هو انتخاب رئيس مدني بإرادة شعبية حرة لأول مرة في تاريخ مصر، بالإضافة إلي إقرار دستور مصري جديد صادر من جمعية تأسيسية منتخبة وبموافقة شعبية عليه، رغم وجود سلبيات كثيرة في هذا العام، تأتي في مقدمة هذه السلبيات عدم التوافق الوطني والتصادم بين شركاء الثورة، والذي أدى لسقوط شهداء من أبناء الثورة المصرية. وأضاف في مداخلة تليفونية بقناة "التحرير" أن موقف الدكتور "محمد محسوب" ليس منفصلا عن موقف حزب الوسط، حيث يعد "محسوب" أحد أعضاء المكتب السياسي بحزب الوسط. وأضاف أن حزب الوسط يأخذ الأمور والقرارات بطريقة مؤسسية لا بطريقة منفردة، سواء عند قبول أو ترك أى منصب سياسي. وأشار الملط إلى أن حزب الوسط يتحدث منذ فترة عن ضرورة أن تقدم حكومة الدكتور هشام قنديل استقالتها عقب الاستفتاء على الدستور، لأن مصر تحتاج لشخصية سياسية قيادية تقود الحكومة في الفترة المقبلة، وتحدث توافقًا وطنيًا بين كل الأحزاب والقوى السياسية وتكون محل ثقة للجميع، وتابع: إن حزب الوسط لم يطلب تشكيل الحكومة كما تردد مؤخرًا، مؤكدًا أن حزب الوسط يضع مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية.