تابع المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بني سويف خلال اللقاء الأسبوعي مع المواطنين، بحضور رؤساء المدن ومديري مديريات الزراعة، والتربية والتعليم، والري، والشئون الاجتماعية، والتموين، مطالب المواطنين وبحث شكاواهم، والتي تنوعت بين طلبات للحصول على فرص عمل، ومساعدات مالية، وتوفير وحدات سكنية. وتحدث "بييرس" للمواطنين مشيرًا إلي أن إقرار الدستور الجديد خطوة علي طريق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة، والنظر في الملفات الهامة، مثل الملفين الاقتصادي والأمني، وكل هذه الملفات تحتاج إلي جو من الاستقرار والهدوء، مشيرًا إلي أهمية الاستقرار في توفير مناخ ملائم لجذب الاستثمارات، ومن ثم توفير فرص عمل للشباب، وتخفيف حدة البطالة. وفي نفس السياق قرر "بييرس" صرف مساعدات مالية ومواد غذائية وبطاطين لعدد 76 حالة إنسانية من التكافل الاجتماعي بواقع "مائة جنيه" وبطانية لكل مواطن لمساعداتهم في تحمل أعباء المعيشة، وشراء متطلباتهم من السلع الضرورية، نظرًا لظروفهم المادية الصعبة. وفي لفتة إنسانية قرر "بييرس" صرف مساعدة مالية عاجلة من صندوق الزكاة قيمتها 400 جنيه ل "جمعة أحمد عبد الظاهر"، مقيم بقرية حاجر بني سليمان مركز بني سويف، نظرًا لظروفه الصحية والمعيشية الصعبة، حيث يعاني من مرض خطير ويحتاج إلى مبالغ كبيرة في علاجه!! وكلف وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية بدراسة حالته تمهيدا لمنحه مساعدة مالية شهرية. كما قرر "بييرس" صرف مساعدة مالية عاجلة من صندوق الزكاة قيمتها 200 جنيه ل "أم هاشم عبد العزيز توفيق"، مقيمة بمدينة إهناسيا، لإعانتها في تحمل أعباء المعيشة، حيث إنها أرملة وكبيرة في السن، وليس لها مصدر دخل، كما منح إعانة مالية عاجلة من صندوق الزكاة قيمتها 200 جنيه ل "صابر عبد المنعم عويس"، مقيم بقرية منشأة عاصم مركز بني سويف، نظرًا لظروفه المعيشية والصحية الصعبة، حيث يعاني من أمراض الشيخوخة، وكلف وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية بدراسة حالته تمهيدًا لمنحه معاش شهري. كما وافق "بييرس" على الطلب المقدم من "صابر محمود عبد الحافظ" - معاق - ومقيم بقرية تزمنت الغربية، الذي يلتمس فيه نقله من عمله بمستشفى بني سويف العام إلي العمل بوحدة طب الأسرة بمحل إقامته، نظرًا لظروفه الصحية، حيث يعاني من إعاقة في إحدى قدميه، وكلف وكيل وزارة الصحة بدراسة حالته في إطار القانون. واستجاب "بييرس" أيضًا للطلب المقدم من "أميرة محمد الصعيدي" - أرملة - تلتمس خلاله الموافقة على استمرار إقامة الأسرة بالسكن الإداري التابع للجمعية الزراعية بمدينة الواسطى، وذلك بعد وفاة زوجها الذي كان يعمل مهندسًا زراعيًا بالجمعية، نظرًا لظروفها المعيشية الصعبة، وعدم قدرتها علي دفع إيجار شقة، حيث كلف وكيل وزارة الصحة بدراسة حالتها ومدى إمكانية بقائها في السكن الإداري مراعاة لظروفها في ضوء القانون. وفي السياق نفسه كلف "بييرس" وكيل وزارة الصحة بدراسة الطلب الذي تقدمت به "انتصار محمد عثمان" - طبيبة بشرية بمكتب تنظيم الأسرة - ب "ببا" والذي تلتمس فيه عودتها للعمل بعد فصلها بسبب انقطاعها عن العمل لمدة سنة بسبب ظروف خارجة عن الإرادة - على حد وصفها - تمهيدًا لتحديد مدى إمكانية عودتها للعمل.