صرح كريم حورس، عضو مجلس إنقاذ الثورة بالمحلة الكبرى، بأن هذا المجلس موازٍ لمجلس المدينة وسيراقب كل أعماله وأن ما تردد عن استقلال مدينة المحلة الكبرى عبارة عن رسالة موجهة للنظام الحاكم وعلى رأسه الدكتور مرسي رئيس الجمهورية.. وأكد أنه إذا استمر الوضع كما هو عليه ولم يتراجع مرسي عن الاستفتاء المقرر عقده فى 15 من الشهر الجارى سيتم التصعيد وتستقل المحلة بالفعل لتكون جمهورية المحلة الكبرى. كما أوضح "حورس" أنهم سيخرجون مشاركين فى مليونية الغد المعروفه باسم "الصمود" للمطالبه برحيل مرسي ومحاكمته على أحداث الاتحادية وكذلك مطالبين بإسقاط الإعلان الدستورى وإلغاء الاستفتاء على الدستور الفاقد شرعيته، مؤكدا أنهم سيخرجون يوم الاستفتاء محاصرين مجلس المدينة ويقومون بغلق أبوابه ومنع الموظفين من الدخول ويعلنون رسميًا عن انفصال المحله الكبرى، حيث إنهم لا يعترفون بمحمد مرسي رئيسًا مشروعًا للبلاد، مشيرًا إلى أن المحلة التى هى بمثابة الشرارة الأولى للثورة لن تخضع لدولة اللاقانون. وقد أشار إلى أنهم يدعون المواطنين لمقاطعة الاستفتاء قائلا: من سيذهب للتصويت عليه بنعم أو بلا فهو بذلك يعطيه المشروعية التي يفتقدها، مبينا أن المجلس سوف يجتمع مع جميع الطوائف والنقابات والكنيسة وسيقدم خلال اليومين المقبلين مبادئ دستورية جديدة سيتم عرضها فى مؤتمر جماهيري كبير بالمدينة العمالية وبميدان التحرير.. وتبقى الكلمة الأخيرة فى يد المواطن.