قال المهندس عبدالمحسن بن حميد - مدير إدارة المشاريع والدراسات بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف - إنه من المقرر الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالجوانب الإنشائية والمعمارية والكهربائية لتوسعة صحن المطاف بالحرم المكي خلال شهرين ليبدأ التنفيذ بعد موسم الحج للعام الحالي. وأوضح بن حميد - في تصريح له اليوم- الأربعاء - أن مشروع توسعة المطاف يتضمن زيادة الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف إلى نحو 140 ألف طائف في الساعة بدلاً من 50 ألف طائف حاليًا، وتخصيص مسار خاص للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يتسع ل 8000 طائف في الساعة الواحدة، كما يتضمن المشروع مسارات متدرجة انسيابيًا بدلا من الدرج العادي لضمان سهولة وصول المعتمرين والحجاج بكل يسر وسهولة لصحن الطواف. وكشف عن أنه سيتم تزويد الساحات بمظلات متحركة على غرار الموجودة بالمسجد النبوي، إلا أنها ستكون أكبر من حيث المساحة وتستخدم فيها تقنية عالية من حيث التهوية وتوظيف الهواء الخارجي. وقال بن حميد إنه سيتم إنشاء أكبر محطة تبريد في العالم بطاقة إنتاجية تقدر ب 160 طنًا لتبريد المسجد الحرام.. مشيرًا إلى أنها تنتج في مرحلتها الأولى 80 ألف طن تبريد، وفي المرحلة الثانية نفس الكمية، ضمن مشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام، لافتًا إلى أن هذه المحطة ستؤمن التبريد للمسجد الحرام في التوسعة السعودية الأولى إضافة إلى توسعة الملك عبد الله وتستخدم أنظمة طاقة حديثة بحيث تقلل الاستهلاك مقارنة بالمحطات الحالية. وأضاف أنه سيتم إنشاء محطة للتخلص من نفايات المسجد الحرام في حارة الباب على مساحة تصل إلى 70 ألف متر مربع بحيث يتم التخلص من نفايات الحرم عبر نظام الشفط الآلي حتى الوصول إلى المحطة ومن ثم يتم التخلص منها عبر الناقلات المخصصة لذلك.