اقتحم المتظاهرون أمام قصر الاتحادية الأسلاك الشائكة ودخلوا في الاشتباك مع قوات الأمن للوصول إلى بوابات القصر بعد منعهم في منتصف قصر النيل وسط هتافات تُطالب الريس بالرحيل وإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الدستور.. وتدخل بعض قوات الشرطة لتهدئة المتظاهرين وتوجيه النصح لعدم الاقتحام، ورغم الوجود الأمني المكثف فإن بعض المتظاهرين تمكنوا من إزالة بعض الأسلاك الشائكة. في الوقت نفسه، تزايدت إعداد المتظاهرين المتوجهين إلى قصر الاتحادية للمشاركة في مليونية الإنذار الأخير وهتف المتظاهرون: "يا أهالينا انضموا لينا" وشارك بعض ضباط الشرطة في المسيرات التي طالبت بإسقاط المرشد. اشتباكات امام قصر الاتحادية