كثفت اللجان الشعبية بميدان التحرير من استعداداتها الخاصة لتأمين الميدان، حيث دفعت المتطوعين الذين انضموا لها على المداخل الخاصة بالميدان، وتم وضع أسلاك شائكة على جميع مداخل الميدان وتفتيش جميع الوافدين للميدان. وصعد عدد من أفراد الأمن فوق أبراج المراقبة الخشبية التى وضع أحدها على مدخل طلعت حرب، والآخر على مدخل الميدان من ناحية قصر النيل لمراقبة الحركة داخل وخارج الميدان. يأتى ذلك فى أعقاب إعلان أعضاء الجبهة الإنقاذ الوطنى عن الاعتصام بالميدان وعلى رأسهم البرداعى وصباحى وعمرو موسى.