اشتبكت قوات المعارضة السورية مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد خارج دمشق مباشرة يوم الخميس مما تسبب في إغلاق طريق المطار الرئيسي وعلقت شركتا طيران الإمارات ومصر للطيران الرحلات إلى العاصمة السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الأنسان: إن القتال على طول الطريق إلى المطار جنوب شرقي دمشق هو الأعنف في المنطقة منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل نحو عشرين شهرًا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز عبر الهاتف: إن قتالًا عنيفًا دار في كل المناطق على طول طريق المطار. أضاف أن الاشتباكات كانت أعنف في ضاحية بابيلا الجنوبية المتاخمة لمنطقة التضامن معقل المعارضة. وقال سكان: إن اتصالات الانترنت انقطعت بالعاصمة بعد الظهر وإن خطوط الهاتف المحمول والهاتف الأرضي تعمل بشكل متقطع ووصفوا ذلك بأنه أسوأ تعطل للاتصالات منذ بدء الصراع. وقالت طيران الإمارات إنها علقت رحلاتها اليومية إلى دمشق حتى إشعار آخر لكن شركات أخرى واصلت العمل. وقالت مصادر في مطار القاهرة: إن رحلة لشركة مصر للطيران غادرت الساعة الواحدة والنصف ظهرا (1130 بتوقيت جرينتش) هبطت في دمشق كما هو مقرر. وقال مسئول في مطار القاهرة: "وصلت طائرة مصر للطيران، وجميع الركاب في أمان لكن صدرت أوامر للطيار بالعودة إلى القاهرة دون ركاب إذا شعر أن الوضع هناك لا يسمح بالبقاء لفترة اطول". وفي وقت لاحق قال مسئول في مطار القاهرة : إن الشركة األغت رحلة الجمعة اإلى دمشق.