شن الدكتور"سيد حسين العفاني"، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بمصر، هجومًا علي العلمانيين، منتقدا كتابهم سواء كانوا في مصر أو من الدول العربية لما جاء بكتبهم من آراء تخالف الإسلام مثل المطالبة ب"إباحة الزنى والمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث"، فضلا عن حرية الربا.. وأضاف الغفاني قائلا إن كل آرائهم المخالفة يمكن محاكمتهم عليها.. مطالبا الشعب المصري بعدم تصديقهم فيما يتبنونه من أفكار باسم الحرية وأنهم دعاتها.. واصفا هؤلاء بالمخادعين، مشيرا الي أن السلفيين لا يكفروا أحدًا، ولكنهم يوضحون للناس مخالفات من يتشدقون بالحرية من العلمانيين والليبراليين.. متهما معظمهم بأنهم لا يريدون عودة القدس الي عروبتها وأبناء فلسطين، مدللا علي ذلك بقوله: (استمعوا الي تصريحاتهم حول ذلك وكثير من القضايا الأخرى. كما أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، (رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل )، أن ما حدث في أسيوط من مصرع 50 طفلًا اصطدمت حافلتهم بأحد القطارات بالإهمال الجسيم نتيجة الفوضي الحالية وعدم وجود دستور جديد ومجلس شعب يصنع قوانين رادعة لمحاسبة المقصرين.. وأضاف أن البلاد تمر بفوضي عارمة.. لافتا إلي أن عجز الموازنة بلغ حاليا اكثر من 155 مليار جنيه، فضلا عن تدني الاحتياطي النقدى. وأشار عبدالعليم الي انه منذ بدأت التأسيسية عملها لم يتقاض أي من أفرادها جنيها واحدا والجميع يعملون دون أجر، نافيا ما تردد حول حصول الاعضاء علي بدل جلسات، موضحا أن اللجنة تتعرض لضغوط داخلية وخارجية طوال فترة عملها، وكنا علي يقين انه اذا أفلتت اللجنة من القضاء ستبدأ الانفجارات الداخلية، مؤكدا أنه لا يعرف سببا أو مبررا لانسحاب ممثلي الكنيسة وعدد من القوي والأحزاب المدنية من التأسيسية.. لافتا الي مشاركتهم في مناقشة وصنع مواد الدستور.. مشيرا الي أن هناك من أعضاء الأحزاب والقوي المدنية ممن لا يقلون غيرة علي دينهم من التيارات الإسلامية.. واصفا إياهم بالوطنيين المخلصين لبلادهم، محذرا من مرور اللجنة التأسيسية للدستور بمرحلة خطيرة وحساسة بعد الانسحابات الأخيرة.. مؤكدا أن اللجنة التأسيسية لو وضعت مادة في مسودة الدستور الجديد لإجراء الانتخابات النيابية وبعدها رئاسة الجمهورية لصفق جميع المعارضين للدستور لأنهم لا يريدون تطبيق الإعلان الدستوي الذي وافق علي مواده الشعب المصري ومن بينها إكمال الرئيس الحالي فترته الرئاسية وهي 4 سنوات. جاء ذلك خلال ندوة حول الدستور الجديد عقدت اليوم الأحد داخل قاعة ايهاب اسماعيل بجامعة بني سويف في حضور الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعه والدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي والمئات من طلاب كليات الجامعة. وقال الدكتور شعبان عبد العليم إن حزب النور فضل عدم المشاركة في جمعة الشريعة لتسجيل موقف سياسي ولأسباب أهمها ألا يفهم المواطنون أن الدستور الجديد غير صالح، خاصة أن كل طائفة كانت تحتج وتتظاهر في ميدان التحرير اعتراضا علي شيء ما ولتحقيق مطلب بعينه فخشينا أن يفهم خروجنا علي انه ضد مواد الدستور الذي نشارك في صنعه.. لافتا الي أن قيادة الجماعة السلفية لم تصدر تعليمات بمنع المشاركة، مدللا علي ذلك بخروج شباب السلفيين ومشاركتهم.