قطع أهالى القرصاية بالجيزة شارع البحر الأعظم اعتراضًا على مهاجمة قوات من الجيش لمساكنهم فجر اليوم الأحد 18 نوفمبر وإطلاق النيران على بعضهم مما أدى الى قتل مواطنين واعتقال 14 واختفاء 5 أشخاص.. المشهد أجرت هذا الحوار مع بالفنان التشكيلى الكبير محمد عبلة وهو من سكان جزيرة القرصاية: ماذا جرى لديكم؟ تم هجوم من النيل لقوات الجيش وقتلوا 2 وأعتقلوا 14 على الأقل واختفى 5 من الأهالى.. ونزلت القوات واحتلوا الشريط المباشر على النيل وحوالى 6 فدادين بعد طرد الأهالى وتهديم العشش الخاصة بهم وسرقوا الماشية الخاصة بالأهالى! هل هذه الأراضى ملك للجيش أم للأهالى؟ هى ملك للأهالى طبعا ولديهم حكم محكمة. هل هذه الأراضى كانت تحت تصرف الأهالى سابقا؟ نعم ولكن الجيش فى عام 2007 قام بالاعتداء على الشريط المواجه للنيل واستولى عليه وبدأ فى زراعة هذه المساحات التى أستولى عليها ويبيع المنتجات أمام أعين الأهالى.. ولكن بعد الثورة سحب الجيش قواته من هذه المنطقة فعاد الأهالى لزراعة أراضيهم ولكنه جاء اليوم ليطردهم مرة أخرى! كانت هناك محاولات زمن مبارك للسيطرة على هذه الأراضى؟ نعم وقاوم الأهالى وحصلوا على حكم محكمة ولكن فى 2007 سيطر الجيش على هذه المناطق! والفارق أن زمن مبارك كان يتم ذلك لمصلحة جمال وعلاء ورجال الأعمال ولكن ما يحدث الأن يتم لحساب الجيش نفسه. ماذا تعنى؟ أعنى أن الجيش يتصرف وكأنه لا توجد حكومة وقد فعل الشئ نفسه عندما أستولى على أراضى أمام المحكمة الدستورية بالمعادى وبدأ فى إستخدامها لتأجير لنشات ومراكب لصالحه ! فهو يريد الاستفادة من زراعة هذه الأراضى لصالحه أيضا! انتم من سكان جزيرة القرصاية فهل منزلك مهدد أيضا؟ أنا منزلى ليس على الشاطىء في العمق ولا أدرى أن كان هناك نية للاستيلاء على الجزيرة بأكملها أم ماذا؟!