أعلنت جماعة مجلس شورى المجاهدين "أكناف بيت المقدس"، المنتسبة للتيار السلفى الجهادى فى سيناء، إطلاق حملة تحت شعار "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم"، ضد إسرائيل رداً على اعتداءاتها على غزة، وقالت إن مجموعاتها الناشطة فى القطاع تمكنت من قصف مستوطنات كيبوتس "كرمية" ب3 صواريخ، ومجمع أشكول (مفتاحيم) بصاروخين. وبثت الجماعة مقطع فيديو لمجموعة تابعة للجماعة السلفية الجهادية بسيناء، التى سبق أن أعلنت مسئوليتها عن استهداف دوريات إسرائيلية من داخل الحدود المصرية، وهم ينصبون صواريخ ويطلقونها من غزة فى اتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وبدأ المقطع بمشاهد للرايات السوداء المكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، مصحوبة ببعض الأناشيد الجهادية. وقالت الجماعة فى بيان: "لا تزال اعتداءات اليهود الكافرين على أهل الإسلام متواصلة فى غزة والضفة الغربية والقدس والأراضى المحتلة عام 48، ولن تكون آخرها، وأمام هذا الواجب ورغم قصف وتحليق الطائرات تمكنت مجموعاتنا العاملة فى غزة من قصف المغتصبات". وأضافت "أكناف بيت المقدس ستستمر فى قصف المغتصبات اليهودية ضمن حملة (وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، عن طريق الجهاد فى سبيل الله". واختتم البيان بالآية "رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"، "وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". يُذكر أن «أكناف بيت المقدس» كانت قد أعلنت عن نفسها بعد استهداف دوريات إسرائيلية فى منطقة النقب على الحدود المصرية - الإسرائيلية، ومسئوليتها عن قتل منيزل البريكات، المواطن السيناوى المتهم بالتسبب فى مقتل إبراهيم عويضة السلفى الجهادى، بعد اتهامه بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية.