بعد تعرضها لهجمة شرسة من قبل بعد الدعاة والشيوخ المنتمين للتيار السلفي وصلت أصداءها إلى ساحات المحاكم؛ أصرت الفنانة إلهام شاهين على مواصلة السير في القضايا التي اقامتها ضد الداعية عبدالله بدر، الذي رماها بالزنا واتهمها بالفجور والحث على الرذيلة عبر الفضائيات، رافضةً التصالح معه وإنهاء الأزمة بالطرق الودية. وكشفت إلهام شاهين، عن محاولات للصلح تقوم بها بعض الأطراف للصلح بينها وبين الشيخ عبد الله بدر، قائلة: “تدخلت بعض الأطراف للصلح لكن لا يوجد عندي استعداد لذلك حتى يأخذ كل شخص في المجتمع حقه ويكون هذا الشيخ الشتام عبرة لغيره ولا نعطي فرصة لأي شخص يقذف ويسب الناس بدون مبرر ثم نتصالح ويفلت من العقاب”. ما زاد من إصرار النجمة على رفض الصلح مع “بدر” الحكم الأخير لمحكمة القضاء الإداري والذي قضى بوقف بث برنامج عبد الله بدر”القرآن والسنة” على قناة الحافظ في إحدى القضايا التي رفعتها ضد “الشيخ”. وأعربت عن سعادتها بهذا الحكم بقولها: “طبعا أنا سعيدة بحكم القضاء الإداري حتى يسلم الناس من لسان هذا الشيخ الشتام”، مؤكدة أنها متمسكة ببقية القضايا التي رفعتها عليه إذ تبقى قضية القذف والسب والتي من المقرر نظرها في جلسة 19 نوفمبر الجاري، إضافة إلى قضية تشهير وتزوير الصورة سيجري تحديد جلسة لها، وقضية تحريض على الفتنة الطائفية وتكدير الأمن العام وازدراء الأديان ولم يتم تحديد موعد لها”. وأضافت - بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط - “نحن في دولة قانون، ولن نترك بلادنا تتحول إلى غابة وفوضى، فما حدث يمثل إساءة في تاريخ الإعلام المصري وللإسلام لأن الدين علمنا المعاملة والأخلاق، ولن نسمح بأن يشوه أحد الدين الإسلامي”. واشادت إلهام بعدد من الشيوخ ورجال الدين الذين دافعوا عنها وأدانوا سلوك الشيخ عبد الله بدر، وقالت “الحمد لله.. كثيرون من علماء الدين الذين نقدرهم ونحترمهم، أمثال الدكتور عبد الله النجار، وأحمد كليمة، والدكتورة سعاد صالح، وأحمد عمر هاشم، ومبروك عطية استنكروا أفعال هذا الشيخ، وقالوا إنه يسيء للإسلام والحكم عليه فيما فعله يكون 80 جلدة”.