شهد عصر الأمس الإثنين - بمدرسة الدعوة الإسلامية بمركز ناصر ببنى سويف أول انتخابات داخلية لحزب الحرية والعدالة " الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين" تحت إشراف لجنة من أمانة الحزب بالمحافظة يترأسها عضوان وهما "الدكتور سيد هيكل والمهندس محمد عبدالله طلبه " وبحضور المستشار مختار حافظ نائب رئيس هيئة قضايا الدولة أحد أبرز الرموز الاجتماعية بالمركز ومحمود أبو شنب المحامي وعبد العظيم خميس. بدأت الفعاليات بكلمة المهندس محمد عبد الله طلبة مرحبًا بالحاضرين وراح يعرض لبرنامج الحزب والملفات الخمسة التي يركِّز عليها الحزب في الفترة القادمة. بينما أبدى المستشار مختار حافظ سعادته بهذا العرس الديمقراطي وعول على نجاحها بنجاح الحزب في اختيار القيادات التي تستحق سواء كانت من داخل الجماعة أو من خارجها، ثم شرع المرشحون في تعريف أنفسهم وبرامجهم ورؤيتهم للفترة القادمة وكيفية إدارتها، تم ذلك وسط أعضاء الجمعية العمومية والذين حرصوا على الحضور منذ اللحظات الأولى. في جو هادئ جرت الانتخابات لكنها لم تكبح من جماح التنافس الشريف بين ثلاثة مرشحين على مقعد أمين الحزب وثمانية عشر مرشحًا على عضوية الأمانة.. وبدون أدنى منافسة فازت عزة سالمان أبو زيد بمقعد المرأة بالتزكية. شهدت الانتخابات تنظيمًا ملحوظًا من قِبل أعضاء الحزب ووسط إقبال كبير وخاصة من قرية "بهبشين" والتي تتركز بها أكبر كثافة انتخابية بالمركز بدأ التصويت في الساعة الثالثة والنصف عصرًا واستمرت أعمال التصويت حت الساعة السابعة والربع حيث موعدغلق باب التصويت. أما الفرز فقد بدأ عقب الانتهاء من التصويت الانتخابي فورًا واستمر لحوالى ساعتين ونصف الساعة وسط ترقب من الحاضرين حتي انتهى الفرز واعتمد المستشار مختار حافظ نتيجة الفرز وأعلن النتيجة وسط الحاضرين، واسفرت نتيجة الفرز عن حصول محمد محمود صادق على مقعد أمين الحزب الذي صرح بأن هذه التجربة الانتخابية الديمقراطية هي أحد ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير وأكد أن العمل داخل الحزب سيكون جماعياً. بينما فاز بالترتيب كل من "كردي مصطفي عيسى، نبيل عوض أحمد، نادي عبد الحميد طلب، سرور إبراهيم عبد الفتاح، سيد سالم سيد، ياسر سيد محمود، جمال عطية محمد" حيث فاز كل منهم بمقعد العضوية وأكدوا جميعًا على ضرورة التكاتف والعمل من أجل النهوض بمصر وتحقيق أولويات الحزب في الفترة القادمة والعمل على حل مشاكل المواطنين وإيصال الصورة الصحيحة للحزب إليهم بعد الهجوم الشرس من جانب وسائل الإعلام المغرضة.