عاد الهدوء مجددًا ليسود بين سكان قرية ماركو ببنى سويف بعد اشتباكات بين شبان مسلمين ومسيحيين، وأوضح عدد من أهالي القرية أن ماحدث هى خلافات شبابية تحدث كل يوم في القرى والمدن. ويقول حمدي مخلوف عبدالفضيل شاهد عيان - ان المشكلة التي ىوقعت كانت عادية للغاية تقع يوميا في الشوارع بين الشباب وعندما قام الطرفان ىبتبادل إلقاء الطوب والحجارة أمام الكنيسة تدخلنا على الفور وأبعدنا درجة اننا قمنا بضرب الشباب المسلم ولم نتركهم حتى تم صرفهم من المكان نهائيا . ويقول سامح شلقامي أحمد موظف بالتربية والتعليم من أهالي القرية وشاهد عيان - انه بعد صرف الطرفين من امام الكنيسة وصلت سيارة شرطة وتم دعوة كبار ىالطرفين وعدد من رؤوس العائلات بالقرية وتم الصلح بينهما وتحرر محضر صلح والتوقيع على شرط جزائي من قبل الطرفين لمنع أية إحتكاكات بينهما بضمان كبار العائلات بالقرية ورجال الأمن . وعن خلفية هذه الاحداث .. قال القس شاروبيم راعي كنيسة مارى جرجس بعزبة الأربعمائة "ماركو" بمركز الفشن أن الكنيسة أقيمت منذ 7 سنوات ..ويقوم مسيحيو العزبة وعدد من القرى المجاورة بالصلاة فيها من وقتها .. واضاف أن مجموعة من شباب المسلمين اعترضوا طريق عدد من المسيحيين القادمين من بعض القرى المجاورة، وذلك قبل حلول شهر رمضان الماضي بعشرة أيام وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وعدم الصلاة فى كنيسة عزبة ماركو دون أن يعتدوا على أحدهم واستجاب المسيحيون وعادوا وعقدنا جلسة عرفية مع المسلمين اتفقنا خلالها على عدم مجىء أحد من خارج العزبة للصلاة فى الكنيسة لحين انتهاء شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر.