أكد المستشار عمرو رشدي - المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - أن المرحلة الصعبة من أزمة المعتمرين المصرين العالقين في مطار جدة السعودي قد تم تجاوزها، مشيرًا إلى أن القنصلية المصرية في جدة تتابعها عن طريق لجنة تقيم في المطار بصورة شبه دائمة منذ حدوث الأزمة وحتى اليوم. وأِشار رشدي - في تصريح صحفي اليوم - إلى أن التوتر الذي حدث خلال الأزمة في مطار جدة السعودي سواء فيما بين الركاب المصريين أو بين بعضهم وسلطات المطار وشركة الطيران هي أمور طبيعية تحدث في مثل هذه الظروف، مؤكدًا أن القنصلية تدخلت ومنعت تفاقم هذه التوترات.
وأضاف أن اللجنة التي تضم اثنين من القناصل وثلاثة من الملاحق الإداريين تولت الاتصالات بالخارجية السعودية وشركة الطيران السعودية وسلطات مدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز، كما كانت وزارة الخارجية على اتصال دائم بالسفارة السعودية بالقاهرة لتأمين سرعة إعادة المصريين. وأكد أن هذه الاتصالات نجحت في تأمين جميع المصريين الموجودين في جدة، مضيفًا أن الأعداد المتبقية قليلة وليست من المجموعات الأولى التي تخلفت عن العودة في الأيام الأولى، مشيرًا إلى أن المجموعة الحالية في مطار جدة موجودة بسبب التأخير العادي في رحلات الطيران الناجم عن تسفير المجموعات الأولى. وقال إن وزير الخارجية كان على اتصال مستمر مع نائب القنصل المستشار ماهر المهدي خلال فترة العيد لتلقي التقارير عن تطورات الأزمة، مؤكدًا أنها ستنتهي خلال وقت قصير ويعود جميع المصريين المعتمرين إلى أرض الوطن.