أدان مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني عملية اغتيال رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن ..مؤكدا أن دماء الحسن لن تذهب هدرا وأن المجرم سينال عقابه عاجلا أم آجلا. وأضاف قباني في بيان له اليوم السبت أن هذه الجريمة ما كانت إلا لتفكيك أواصر الوطن حيث كان الحسن ممن تفانوا لتكوين وحدة وطنية بين اللبنانيين قولا وفعلا ليبقى لبنان وطن الاعتدال والعدالة ، واصفا إياه بأنه ركنا أساسيا في مسيرة لبنان واللبنانيين. وتابع " رسالةالاغتيال واضحة جدا والمستفيدون منها معروفون ، وهذه الجريمة توازي اغتيال لبنان كله ، داعيا اللبنانيين إلى مزيد من الوعي والحكمة والهدوء وضبط النفس، و السلطات السياسية والقضائية والأمنية إلى الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء، حتى يطمئن اللبنانيون أن الدولة ساهرة على أمنهم وسلامتهم. وتقدم قباني بالتعازي لعائلة الحسن وقيادة قوى الأمن الداخلي والقيادات السياسية والأمنية وعائلات الضحايا الذي قضوا في منطقة الأشرفية ، معلنا الحداد في دار الفتوى وفي المؤسسات التابعة لها 3 أيام من تاريخ تشييع جثمان الحسن، واعتذر عن عدم تقبل التهاني بعيد الأضحى المبارك بسبب الفاجعة.