كشف استطلاع صحفي عن عادة غريبة يقوم بها كثير من الجزائريات - مرة كل عام - وهي البحث عن مستحضرات وأعشاب غريبة ونادرة بهدف ترويض أزواجهن أو عشاقهن أو لجلب الحظ طول العام. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية - فى تقرير عن إقبال الجزائريات على شراء البخور أو الأعشاب التي يتفاءلون بها - أن هناك نساءً يطلبن أشياءً غريبة لم يسمع بها أحد من قبل من شيوخ العطارين، بالإضافة إلى أن أسعارها تعادل أسعار الذهب. وفي محل لبيع الأعشاب بالحراش، سألت سيدة عن نوع من الأعشاب يسمى "رأس التبيب" قال صاحب المحل إنه رأس طائر معروف، وإن السيدة تريد ترويض زوجها باستخدامه فى إحدى الوصفات، بينما كشف صاحب محل آخر عن وجود أنواع غريبة من الأعشاب، يتم بيعها في سرية تامة وبأسعار مرتفعة للغاية، ومنها أظافر الضباع وجلود الأفاعي وبنات آوى وذبابة الهند. وأضاف أن سيدة أتت إليه وطلبت منه "الروامة" وهى مادة سامة يستعملها المشعوذون في ترويض الزوج أو العشيق، وأنها عبارة عن كتلة يحصل عليها من مخاض أنثى الحمار.. بينما سيدات أخريات يبحثن عن "القطران" وأنواع لطيور سوداء وبيض لحشرات وزواحف. وقالت الصحيفة إنها وجدت سيدة تجاوزت ال60 من عمرها تبحث عن "حرباء مجففة" قالت إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أبعد السحر عن فاطمة برمي حرباء في الكانون وتحطم خلخال في رجلها كان فيه السحر!! وأشارت إلى أنها تحرق الحرباء المجففة لإبعاد السحر والشياطين، وتضع القطران في معصم أحفادها لحفظهم من أي مسٍّ قد يصيبهم. وعن أغرب العقاقير قال أحدهم: البخور بجميع أنواعه هو أكثر ما يطلبه الزبائن، ولكن هناك حالات خاصة جاءت من مشعوذين ونساء وأفارقة يريدون جلب الحظ وتحقيق الأماني، حيث كشف عن حالة امرأة طلبت منه "بول الحمار" ووعدته أن تعطيه المال الذي يريده، ولما سألها عن فائدته، أخبرته أن بعض العارفين في عالم الشعوذة نصحوها أن تضع القليل من "بول الحمير" في الأكل لزوجها كي يطيعها، خاصةً أنها تعاني منه منذ سنوات. كما أشار إلى أن الزئبق الأبيض والأحمر مطلوبان أيضًا من جانب أفارقة ومشعوذين لجلب الحظ وإبعاد العين وترويض الجن - حسب اعتقادهم.