قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف": "إن أزمة الطائرة السورية الأخيرة لن تؤثر على العلاقات التركية الروسية بأي شكل من الأشكال". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للوزير الروسي مع رئيس الوزراء ووزير خارجية لوكسمبورج "جان اسيلبورن" في العاصمة "لوكسمبورغ" وتحدث وزير الخارجية الروسي عن اعتراض مقاتلات تركية لإحدى الطائرات السورية اثناء قدومهتا من موسكو متوجهة إلى العاصمة السورية دمشق في العاشر من الشهر الجاري، وقال في هذا السياق "لا ينبغي على أحد أن يقلق بشأن العلاقات التركية الروسية على الإطلاق، فالعلاقات بين الدولتين تتطور بشكل قوي ومتين، ولا يمكن لحادثة الطائرة العابرة أن تؤثر على تلك العلاقات" ولفت لافروف إلى أن الشحنة التي كانت على متن الطائرة السورية، خاصة بإحدى الشركات الروسية التي كانت ترسلها إلى أخد العملاء في سوريا، مشيرا غلى "أنها كانت حمولة قانونية مرسلة بشكل قانوني" وكانت مقاتلات حربية تركية، قامت باعتراض تلك الطائرة القادمة من العاصمة الروسية موسكو، وأجبرتها على الهبوط في مطار "أسن بوغا" بأنقرة، بعد وصول معلومات استخباراتية للسلطات التركية، تفيد بأنها تحمل على متنها مواد لا تتلائم مع قواعد الطيران المدني. وقامت السلطات الأمنية بالمطار بتفتيش دقيق للطائرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصادرت بعض المواد والمستلزمات التي يعتقد بأنها أجزاء صواريخ، وبعدها سمح لها بمغادرة المطار بركابها، في حين تم التحفظ على المستلزمات، لإجراء فحوصات عليها.