أطاح الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، بالدكتور أشرف ثابت، والدكتور يونس مخيون، والمهندس جلال المرة، من عضوية الهيئة العليا للحزب، واستبعد نادر بكار من منصبه كمتحدث إعلامي للمرة للثانية، وهو ما رفضه المستبعدون وشددوا على استمرارهم فى عضوية الهيئة لحين انعقاد الجمعية العمومية. جاءت قرارات "عبدالغفور" عقب اجتماع مغلق، الأحد، بمقر الحزب بالمعادي، استمر 5 ساعات، لإقناع جبهته ببنود اتفاق المصالحة التي تمت مع جبهة الهيئة العليا، "مجموعة 12"، في اليوم نفسه، والتي انتهت بالتنازل عن قرارات سحب الثقة منه. واعترض أعضاء الجبهة على قرارات المصالحة، وشدد عبد الغفور على عدم تراجعه عن التحقيق فى أى تجاوزات تمت فى انتخابات الحزب، وقال إن هناك لجنة شكلت للتحقيق فى الأمر، وفى حالة وجود مخالفات ستتم إعادة الانتخابات فى الدوائر المطعون عليها. وصرح "عبد الغفور" إن الجمعية العمومية ستنعقد، الخميس، وسيتم الإعلان خلالها عن تأجيل انتخابات رئيس الحزب، والهيئة العليا، موضحًا أن استبعاد "بكار" نهائي، وأن الدكتور يسرى حماد، والدكتور محمد نور هما المتحدثان باسم الحزب، لافتا إلى أن قراره لا رجعة فيه سواء قبل الصلح أو بعده. من جانبه، قال يونس مخيون: "إن الهيئة العليا المصغرة تضم 17 عضوا، واستبعادنا منها غير وارد، وأي قرارات تتخذ دون اجتماع مع الهيئة العليا غير شرعية". وشدد أشرف ثابت، عضو مجموعة ال12 المعارضة، على أن "الجمعية العمومية ستفصل في بعض الخلافات، ومنها تحديد الهيئة العليا المصغرة والمتحدثين باسم الحزب".