بكار : "الفلول وراء أزمة النور وعبد الغفور رئيسا للحزب تكريما له"

أوضح المهندس نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أنه يفخر بانتمائه للدعوة السلفية، قائلا أنه لولا الدعوة السلفية لما كان حزب النور، مشيرا إلى أن الحزب بمثابة ابن شرعي للدعوة السلفية، مؤكدا أن النسبة التي وصل إليها حزب النور في انتخابات البرلمان المنحل لم تكن مصادفة بل هي نتاج لعمل وشعبية الدعوة السلفية على مدى سنوات طويلة قبل اندلاع الثورة، إلا أن إدارة الحزب انفصلت بشكل تدريجي للانخراط في العمل السياسي.
وأكد خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج "مصر الجديدة" على فضائية "الناس" أن ما يثار بشأن سيطرة الدكتور عماد عبد الغفور وجبهته على الحزب ما هو إلا فهم خاطئ، وحديث دون بينة، لافتا إلى أن اللائحة الداخلية للحزب تنص على أن وكيل المؤسسين وهو الدكتور عماد عبد الغفور يبقى رئيسا للحزب حتى إجراء أول انتخابات برلمانية بعد تأسيس الحزب، وبعدها يتم إجراء أول انتخابات على منصب رئيس الحزب.
وأشار إلى أن التأخر في إقامة مثل هذه الانتخابات لمدة عام كامل، جاء بوازع أدبي بعدما ساهم عبد الغفور في وصول الحزب إلى نسبة عالية في انتخابات البرلمان، مضيفا أنه ليس من الإنصاف أن يكون هذا جزاؤه وكان من الواجب أن يبقى في منصبه لفترة من الوقت كنوع من التكريم له.
وأوضح أن عبد الغفور أصبح حاليا في منصب تنفيذي وهو مستشار الرئيس ومن المحتمل أن يخل منصبه الجديد بدوره كرئيس للحزب، ونفى أن يكون للإخوان المسلمين أي دور في صراعات حزب النور، وأن هذا يعد ابتلاء وأكاذيب يروجها بعض المعادين للتيارات الإسلامية، مؤكدا أن الأقرب لمثل هذه الأفعال هم فلول الحزب الوطني ، لافتا إلى أن هذا يعد محاولة لإفساد العلاقة بين الإخوان والتيار السلفي.