قالت صحيفة "ديلى تيلجراف"البريطانية أن الجيش السورى بدأ يعاني من الإنشقاقات والتصدعات في صفوفه واشارت الي ان حصار مدينة"الرستن" خلال اليومين الماضيين وقصفها بالرشاشات الثقيلة كان بسبب جنود تابعين للنظام وانضمامهم لصفوف المعارضين في هذه المدينة التي تعتبر مركزا من مراكز إمداد الجيش الثوري بالمجندين وهو مايؤكد الأنباء المتواترة عن انشقاقات تحدث داخل صفوف الجيش السوري. ونسبت الصحيفة إلى أحد المحللين السياسين قوله :إن قبضة النظام على الجيش باتت ضعيفة فى الوقت الحالى. ونقلت الصحيفة عن أحد شهود العيان تأكيده انتشار الدبابات على جانبى الطريق السريع الذي ظل مفتوحا فى الوقت الذى قامت فيه القوات السورية بإطلاق نيران أسلحتها الآلية على مدنية الرستن. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان قيام عدد من الجنود فى مدينة حرستا،إحدى ضواحى شمال شرق العاصمة السورية،أيضا الأسبوع الماضى بالانشقاق عن النظام السورى وخرجوا إلى الحقول بعد رفضهم إطلاق النار على المتظاهرين العزل الذين يسيرون فى شوارع العاصمة. ولفتت الصحيفة إلى أن المرصد السورى لحقوق الإنسان كان قد أفاد بأن تم قطع المياه والكهرباء عن البلدة التى يسكن بها ما يقرب من 30 ألف مواطن. وعلى حد وصف الصحيفة فإن تقديرات عدد المنشقين فى البلدة التى تعتبر معقلا للمعارضة والتظاهر ضد النظام السورى بلغت أعدادا كبيرة وهو مازاد الضغط على أفراد الجيش ،وأدي إلى انشقاق البعض منهم عن النظام وانضمامهم للمعارضة.