حالة من الشلل الجزئي تشهدها مستشفيات محافظة الغربية فى أول أيام اضراب الأطباء عن العمل وذلك للمطالبة بقانون كادر الأجور ونشره فى الجريدة الرسمية وإقرار جدول زمنى واضح لزيادة ميزانية الصحة ل 25% على مدار ثلاث سنوات بالإضافة لإصدار قانون بتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها. أكد الأطباء المضربون أن المستشفيات تعاني من غياب الأمن بها وهو ما يعرض حياتهم للخطر بجانب ضعف الأجور المادية التى يتقاضونها وهو ما لا يكفل لهم حياة كريمة لهم ولأسرهم وأنهم كانوا منتظرين أن تتبدل أحوالهم بعد رحيل المخلوع وانتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا للبلاد. كما أشاروا إلى أن نسبة الوفيات بالمستشفيات الحكومية تزداد يوما بعد يوم والأوضاع الصحية سيئة للغاية وهو ما يشكل خطر جسيم على المرضى وأرواحهم وكل هذا وسط غياب تام من المسئولين وهو ما أثار غضبهم وجعلهم يدخلون في الإضراب للمطالبة بحقوقهم المشروعة بطريقة سلمية. جدير بالذكر أن أقسام الطوارىء بالمستشفيات تعمل لاستقبال المرضى فى حين دخل جميع الأطباء فى اضراب عن العمل.