أكد اللواء سعد زغلول - مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم- أن مديرية الأمن نجحت في فرض هيبة الدولة واحترام رجل الشرطة في إطار قانوني مع الحفاظ على العلاقة التي تربط بين المواطن ورجل الشرطة، وتمكنت من عودة الأمن للشارع الفيومي بنسبة 70 %، مؤكدًا توجيه ضربات موجعة للهاربين من السجون والمطلوبين لتنفيذ أحكام، وضربت أوكار تجار المخدرات وأحبطت خطط تصنيع وبيع الأسلحة للعناصر الخطيرة بالمحافظة. قدم مدير أمن الفيوم كشف حساب لمجهودات المديرية خلال الفترة من أول أغسطس الماضي كشف فيه عن ضبط 6 ورش لتصنيع السلاح و 194 قطعة سلاح نُهبت في أحداث يناير من أقسام ومراكز الشرطة و السجون، وضبط 4 تشكيلات عصابية و28 هارب من السجون و تنفيذ 17 ألف حكم قضائي بخلاف قضايا المخدرات طن من نبات البانجو و الحشيش و 100 ألف قرص وأميول مخدر. أشار مدير الأمن إلى أن المديرية أحكمت قبضتها على شبكة الطرق بالمحافظة بعد تفعيل إدارة تأمين الطرق مما أدى إلى انخفاض معدلات جرائم السرقات بالإكراه سواء على طريق أسيوط الغربي أو الطرق الفرعية. و كشف اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم، أن المديرية وضعت الخطوط العريضة لعودة "عسكري الدرك" بالمشروع الذي تتبناه وزارة الداخلية و سوف يتم الإعلان عن تنفيذه الفعلي خلال الأيام القلية القادمة بالمراكز والقرى و النجوع من خلال تقسم المناطق إلى مربعات كل مربع منها يتولى الإشراف عليه مجموعة مسلحة، يشارك فيها الضباط وأمناء الشرطة وضباط الصف والخفراء والجنود، و يطبق بالمشروع الجديد الأسلوب العلمي في توزيع القوات بغرض أحكام السيطرة الأمنية على كافة أطراف المحافظة و فرض سلطة الدولة.