كشف الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب أنه عقد اجتماع موسع مع السادة وزراء التعليم والتعليم العالي ووزارة الرياضة، من أجل إخضاع كل منها للأخري للوصول إلي طريقة معينة نستطيع من خلالها الإسهام في النهضة الشبابية المرجوة خلال الفترة المقبلة . وأوضح ياسين أن هناك مدارس لا يوجد بها أنشطة رياضية بالشكل الكافي في حين أننا نجد بجوار هذه المدرسة مركز شباب يستطيع التلاميذ من خلاله ممارسة الأنشطة الرياضية، ونفس الحال سيكون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الرياضة ، بحيث يكون عمل الوزرات الآربع متداخل بالشكل الذي لا يعوق الثقيف الرياضي والكشفي لدي الشباب والقضاء علي البيروقراطية التي عانينا منها في السابق . كما كشف ياسين عن أنه بصدد إستعادة عمل الإدارات التي تم إلغائها في عهود سابقة وإستحداث إدارت جديدة ، وقال " كانت في العهود السابقة خطة معده لإلغاء إدارات كثيرة داخل الوزارة ، وكانت علاقة الوزارة بالمنشآت الشبابية تشبه الرأس بلا الجسد ويكون كل منهما بعيداً عن الآخر، ولابد من وضع طريقة للتواصل مع المحليات وإصلاحها وأنا قمت بإلغاء تفويض المحافظين في التدخل في عمل مراكز الشباب وجعلته قاصر علي التشاور فقط ، وسنقوم خلال الفترة المقبلة بإستحداث إدارة ميدانية جديدة للتواصل مع مراكز الشباب والمنشآت الشبابية، بجانب إدارة جديدة أيضاً للأبنية الشبابية والرياضية تعمل بنظام المناقصات وليس بسياسة الأمر المباشر،علي غرار هيئة الأبنية التعليمية". كما وعد الوزير بأن هناك خطة لتعديل اللوائح الخاصة بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية ووضع قانون جديد للشباب وتعديل كل اللوائح المعنية بالعمل الشبابى،وأشار إلى أن حجم الشباب فى العشوائيات يصل إلى 5،6% ، وأن هناك خطة مسحية لم يتم الإنتهاء منها بعد لتحديد هؤلاء الشريحة من قاطني العشوائيات وعمل ما يلزم من أجل التواصل معهم، لآن الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب هى تأهيل وتنمية الشباب، روحيا وأخلاقيا وعلميا، وتمكينهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وحفظ حقوقهم عن طريق المادة الخاصة بهم فى الدستور .