أكدت الدكتورة ليلى مهران نائب رئيس الجامعة الالمانية لشئون التعليم والطلاب أن لوائح الجامعة تنص على أنه لا يسمح لآى شخص سواء كان أستاذا أو موظفا أو طالبا بالدخول بأى متعلقات داخل حرم الجامعة أو الخروج منها إلا بعد تقديم طلب لإدارة الجامعة. وقالت مهران – فى تصريحات اليوم الخميس – “إنه قد تجمع عدد مكون من حوالى 10 طلاب عند البوابة الرئيسية وبحوزتهم 6 صناديق، وحيث أن هؤلاء الطلاب لم يحصلوا على أية موافقات من الجامعة لإدخال الصناديق فقد طلب منهم رجال الأمن على بوابة الدخول الرئيسية إبراز هذه الموافقة التى لم تكن متوفرة لديهم، كما طلب منهم الحصول على موافقة من مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والتعليم”. وأشارت إلى أن الطلاب أصروا على الدخول عنوة وبحوزتهم الصناديق عن طريق تسلق الأسوار، ومن بينهم الطالب أحمد حسن الذى أدعى من قبل أنه نائب رئيس الاتحاد، إضافة إلى أنه كان من ضمن هؤلاء الطلاب الذين شاركوا وتسببوا فى إشاعة الفوضى والاشتباكات العام الماضى مما أدى إلى اعتداء الطلاب على أفراد الأمن بالسب والهجوم. وأوضحت أن الاشتباكات بين الطلاب ورجال الأمن أسفرت عن إصابة أحد أفراد الأمن بجروح، فضلا عن إصابة إحدى الطالبات بجرح بسيط فى ذراعها. كما أسفرت عن دخول الطلاب بدون الصناديق الزجاجية وقاموا بإجراء الاستفتاء على اللائحة غير المعتمدة على مدار يومين داخل صناديق كرتونية، فيما أصر خمسة طلاب على المبيت داخل الجامعة لمدة يوم واحد، الذى تم فيه إجراء الاستفتاء، وذلك رغم التنبيه عليهم بن ذلك يعتبر خرقا واضحا لقوانين الجامعة، فضلا عن رفضهم التوقيع على إقرار بتحملهم مسئولية المبيت بالجامعة. وقالت الدكتورة ليلى مهران نائب رئيس الجامعة الالمانية “إن هؤلاء الطلاب قاموا بإجراء استفتاء على اللائحة الطلابية الخاصة بهم دون حق، حيث أغفلوا دور ولوائح الجامعة خاصة مع وجود اتحاد طلاب منتخب”. وأضافت أن اتحاد الطلاب المنتخب عام 2012 يعمل على إعداد لائحة طلابية منذ شهر فبراير من العام الحالى، وقد تقدموا بعرضها فى 15 سبتمبر الحالى إلى المجلس الرئاسى لشئون الطلاب بالجامعة تمهيدا لتحديد الجدول الزمنى لإجراء وعمل الاستفتاء فى غضون أسبوعين تمهيدا لرفعها لمجلس الجامعة ثم مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة. وأكدت أن أفراد الأمن بالجامعة تعاملوا بصورة سلمية وبهدوء مع الموقف، لافتة إلى أن أحد الطلاب اعتدى على فرد أمن بقوة فى صدره فتم نقله على إثر ذلك إلى المستشفى، ومما دعى الجامعة إلى تحرير محضر بالواقعة.