صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مستهل افتتاح الدورة ال 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي يحضرها الرئيس محمد مرسى، بأن الإساءة تجاه المسلمين لا يمكن أن تبرر أبدا أعمال العنف التي حدث في بعض البلاد الإسلامية مثل قتل السفير الأمريكي في ليبيا، ومحاصرة السفارات الأمريكية في مصر وتونس وبعض البلاد الأخرى. وأكد أوباما أن بلاده تتطلع للتعاون مع من تظاهروا في ميدان التحرير بمصر خلال أحداث ثورة يناير، أولئك الذين عبروا عن رأيهم دون عنف، وأن أمريكا لن تتعاون مع من يضطهدون الأقباط ويبررون العنف، على حد وصفه. واضاف أوباما في خطابه اليوم الثلاثاء إن بلاده ترفض أي إساءة لمعتقدات الآخرين ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن تبرر أي عنف كرد على تلك الإساءات، مشيرا إلى الإساءة التي حدثت للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" أساءت للأمريكان وليس المسلمين فقط، لأن أمريكا تحمي حرية التعبير ولكنها في الوقت نفسه لا تقبل المساس بمعتقدات الآخرين. وأوضح أن المسلمين أكثر من عانوا من العنف على مدى السنوات الأخيرة، حيث تم تشويه صورتهم في نظر الآخرين، وأضاف أن بلاده دعمت التحول الديمقراطي في مصر وليبيا وتونس، وتدعمه حاليا في سوريا قائلا: "حان الوقت لتهميش أولئك الذين جعلوا كراهية الولاياتالمتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأ سياسيا لهم، ويستخدمون هذه الكراهية كمحرض رئيسي ضد أمريكا وإسرائيل". وقال: إيران تدعم الديكتاتور بشار الأسد على البقاء في السلطة بسوريا وتدعم منظمات إرهابية في الخارج، وحان الوقت ليزول نظام الأسد ويبدأ الشعب السوري فجرًا جديدًا.