لاتزال ظاهرة انتحال شخصية المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسب وك" و"تويتر" من أهم المشاكل التي تواجه أصحابها، وكان بطل الواقعة هذه المرة الأستاذ محمد حسنين هيكل. وأكدت مصادر مقربة من الكاتب الكبيرأنه لا يمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن تلك الصفحات التي تحمل اسمه على "فيسبوك"و"تويتر" مزيفة، ولا تعبر عن آرائه. وقال أحد المشاركين على صفحة "محمد حسنين هيكل" التي يعجب بها نحو 66 ألف مشارك، على موقع "فيس بوك"، موجهًا رسالته إلى هيكل: أراك تلتزم الصمت فيما هو جارٍ في مصر الآن، ألا ترى أن قرارات الرئيس مرسي ضد العسكر هى تدشين للدولة الدينية أو قل الدولة المدنية، وهو مسار جديد على الأمة المصرية، وهل هي بداية الانطلاق للنهضة بعدما أخرنا السادات، ومن بعده مبارك عن ركب الحياة، وأصبح في مصر 40 مليون يعيشون أقل من معيشة الحيوانات بأوروبا وأمريكا وكن شاهدا من الآن ستشهد مصر نهضة سريعة وانفراجة اقتصادية واكتب لنا رأيك 17 أغسطس 2012. وعلى صفحة" محمد حسنين هيكل" والتي يعجب بها نحو 88 ألف مشارك، طالبته عزة سرور إحدى المشاركات ب: ياريت الأستاذ هيكل يؤلف كتابا يحوى السيرة الذاتيه للزعيم جمال عبد الناصر بما يملكه من وثائق ومعاصرته لكل الأحداث التى مرت بها مصر فى هذا العصر، فالأيام المقبلة -زمن الإخوان - ستشهد حملة تشويه واسعة لجزء مهم من تاريخ مصر، وأرجو إعادة طبع كتاب "نعم لمصر لا لعبد الناصر" بما يحتويه من توضيح لبعض المواقف التى قد تؤخذ عليه. كل هذه الصفحات لم تصدر آراء تعبر عن الأستاذ محمد هيكل، ولكن الأسوء ظهر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أنشأ أحد الأشخاص صفحة تحت اسم" محمد حسنين هيكل"، ونشر عليها عددا من الآراء المنسوبة ل" هيكل" ومنها "تويته" بتاريخ 2 سبتمبر يقول فيها: "طلب منى الرئيس مرسي أن أكون بين مستشاريه فطلبت أن أختارهم بنفسي لكى أقبل أن أكون بينهم، فاللحظه فارقة والاختيارات تصنع التاريخ الذي لا يرحم". وأخرى تقول:" الجيش هو قلب هذه الأمة بحكم التاريخ، وروحها الحية بواقع طبيعة الأمور، وسيطرة فصيل واحد عليه هو انتحار مؤجل.. لم أبدل مواقفي من قطر، قمت بمهمة صحفية عبر برنامجي (مع هيكل) وللصحافة مذاقها وللمهنة لذتها وللمهمة تبعاتها وللكتابة متاعبها وللبرامج مكاسبها". .. .