"الداخلية" تؤكد: قتيل أحداث السفارة سبق اتهامه فى 16 قضية.. وأسرته تنفى

تلقى قسم شرطة امبابة بالجيزة، بلاغاً من مستشفى التحرير العام بإمبابة بوصول إسماعيل رشاد أحمد، 35 سنة فاكهاني، جثة هامدة مصاباً بطلق خرطوش وقرر صديقه الذى نقله للمستشفى أنهما كانا يشاركان فى أحداث السفارة الأمريكية منذ أمس الجمعة، حتى فوجئ بإصابة المتوفى بطلق خرطوش ظهر اليوم، ونقله بواسطة سيارة أجرة إلى المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم,
وأعلن مصدر امنى بوزارة الداخلية أن المتوفى سبق اتهامه فى 16 قضية (3 سرقة، 4 ضرب، 5 مخدرات، 2 شيك، قضية سلاح، قضية هروب من المراقبة، وحكم عليه حضورياً بالحبس سنة)، كما تبين أن مرافقه سبق اتهامه فى قضيتي سلاح وقضيتي مخدرات.
وفى الوقت نفسه نفت أسرة الضحية ما أكدته الداخلية من اتهام نجلها في 16 قضية سابقة حيث أكدت والدته أن نجلها سبق اتهامه في قضية واحدة بسبب توقيعه على إيصال أمانة بمبلغ 1000 جنيه، وتأخر عن سداد المبلغ، مؤكدة أنه تم سداد قيمة الإيصال والانتهاء من القضية، وأشارت أن قيمة الإيصال كانت ثمنًا لكمية من فاكهة البرتقال التي كان يتسوردها من الشرقية".
واتهم أحمد إبراهيم خال الضحية، وزارة الداخلية بتشويه صورة الفقيد، وتغيير الحقيقة، وأكد أن زميل الضحية ويدعى "سيد" الذي شهد في المحضر رقم 25ج بتاريخ أمس الجمعة، والذي تم تحريره في قسم شرطة إمبابة، تعرض للضرب والسحل لتغيير أقواله، بعد أن اتهم الأمن المركزي بقتل صديقه في محيط السفارة الأمريكية، وأجبروه على الإقرار بمقتل الضحية عقب اشتباك نشب بينه وبين صديقه، مضيفًا "وتم نقله إلى قسم شرطة قصر النيل ويتم احتجازه الآن بدون أي تهمه، ويتعرض للضرب لتغيير أقواله".