أدان قائد الثورة الإسلامية الايرانية "علي الخامنئي" إساءة الاستكبار العالمي لنبي الرحمة (ص)، مؤكدا ان السياسات العدائية الصهيونية والامريكية وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة الشريرة. ووجه الخامنئي نداء للشعب الإيراني و الأمة الإسلامية الكبري إثر الإهانة المقزّزة التي ارتكبها أعداء الإسلام ضد الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله و سلم)، اعتبر فيه اليد الخفية لهذه الخطوة الشريرة هي السياسات العدوانية التي تنتهجها الصهيونية وأمريكا وسائر زعماء الاستكبار العالمي، و شرح أسباب حقد الصهاينة على الإسلام و القرآن، مؤكداً: إذا كان الساسة الأمريكان صادقين في دعوى عدم تدخلهم يجب عليهم معاقبة منفذي هذه الجريمة الشنيعة و داعميهم الماليين الذين أفجعوا قلوب الشعوب المسلمة معاقبةً تتناسب و هذه الجريمة الكبرى.