نفى مصدر جزائري مسئول أن تكون قوات الجيشالجزائري دخلت إلى مدينة "غدامس" الليبية المتاخمة للحدود الجزائرية وفقا لماروجت له وسائل إعلام دولية . وقال المصدر ،في تصريح نقله الموقع الألكترونى لصحيفة "الشروق" الجزائريةاليوم ،إن القوات الأمنية المشتركة المشكلة من قوات الجيش والدرك وحرس الحدودوالموجودة على طول الحدود المشتركة بين البلدين لم يدخل أى جندي منها إلى الأراضيالليبية بشكل عام وإلى مدينة "غدامس" بشكل خاص والواقعة على بعد 12 كيلو مترا فقطإلى الشرق من بلدية "الدبداب "الجزائرية . ونقلت الصحيفة عن عدد من سكان مدينة غدامس الليبية قولهم إن الأوضاع فيالمدينة مستقرة جدا حيث لم تسجل أي حادث يذكر ،كما لم تقم أية احتفالات بمناسبةسقوط نظام باب العزيزية بالعاصمة طرابلس فى يد الثوار. وأضاف السكان أن قوات القذافى لا تزال تسيطر على المعبر الحدودي الليبي كما لايزال علم ليبيا الأخضر يرفرف فيه. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر كان قد قرر خلال اجتماععقده يوم السبت الماضي برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفع درجة التأهب علىالحدود مع ليبيا على خلفية التطورات الأخيرة هناك وكذلك تشكيل لجنة عسكرية وأمنيةعليا لمتابعة الوضع فى ليبيا. كما تقرر خلال الاجتماع الذي ضم قيادات في الجيش والأمن والدرك الوطني تشكيللجنة عسكرية وأمنية عليا لمتابعة الوضع داخل ليبيا بناء على تقارير أمنيةوالتعامل مع المستجدات على الحدود بالتنسيق المباشر مع رئيس الجمهورية ورئيسهيئة أركان الجيش.