أعلنت مصادر دبلوماسية فى الأممالمتحدة أن روسيا والصين قاطعتا جلسة مشاورات فى مجلس الأمن الدولى لمناقشة مقترح غربى لفرض عقوبات على النظام السورى. ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الجمعة عن دبلوماسى فى مجلس الأمن قوله "إن مندوبى روسيا والصين لم يحضرا الجلسة مما يشير إلى صعوبة المفاوضات المقبلة للتوصل إلى قرار بشأن الأوضاع فى سورية". وتتمتع روسيا والصين إلى جانب الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بالعضوية الدائمة فى مجلس الأمن مما يتيح لهما استخدام حق النقض (الفيتو) وتعطيل مشروع أى قرار يطرح عليه يخص سوريا. من ناحية أخرى، قالت مصادر دبلوماسية فى الأممالمتحدة إن لدى البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، الأعضاء غير الدائمين فى مجلس الأمن، اعتراضات على فرض المزيد من العقوبات على سوريا. وتدعو مسودة القرار التى اقترحتها بريطانيا وفرنسا والبرتغال والولاياتالمتحدة إلى فرض عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد وعدد من المقربين منه ومجموعة من الشركات السورية إضافة إلى فرض حظر شامل على توريد السلاح إلى سوريا، كما تدعو إلى تجميد أصول 23 شخصية سورية و4 شركات. يذكر أن الأسد مدون فى مقدمة تلك الشخصيات التى تدعو المسودة إلى تجميد أصولهم، إلا أنه ليس مشمولا بحظر السفر، الذى طال 22 شخصية سورية.