تقدمت شركة أمبال-أمريكان إسرائيل بطلب حماية من الدائنين حيث تواجه مشكلات مالية متفاقمة في أعقاب توقف امدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل. وتملك أمبال حصة 12.5 %في شركة غاز شرق المتوسط التي كانت المورد الوحيد للغاز المصري إلى إسرائيل إلى أن ألغت الحكومة المصرية إتفاقية وقعت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك مدتها 20 عاما في وقت سابق هذا العام. وتقدمت أمبال بالتماس طوعي وفقا للفصل الحادي عشر إلى محكمة الإفلاس بنيويورك. وتحاول أمبال منذ ثمانية أشهر إعادة التفاوض على إتفاقيات مع حملة سنداتها حول 3شرائح من السندات واقترحت تأجيل سداد مستحقات السندات لمدة عامين من حيث المبدأ بينما تمنح حملة السندات أسهما فيها. وهبطت أسعار سندات أمبال 4إلى 6%اليوم . وقالت أمبال في بيان "في هذا الوقت قررت الشركة أن أفضل وسيلة للاستمرار في المفاوضات والسعي للحصول على الموافقة على خطة إعادة هيكلة تتمثل في إجراءات الفصل 11." وأضافت "تتوقع الشركة أن تعمل مع حائزي سنداتها والدائنين وحائزي الحصص الآخرين لتنفيذ خطة إعادة هيكلة من خلال الفصل 11 والبزوغ كشركة ذات مركز مالي أقوى." وأمبال مملوكة بنسبة 12.5 % لميرهاف الإسرائيلية ومن بين ملاك الحصص الآخرين في أمبال رجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية وبي.تي.تي التايلاندية ورجل الأعمال الأمريكي سام زل