قال مصدر من المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة أفرجوا عن رهينة لبناني يوم السبت كان بين مجموعة من الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا بعد أن عبروا الحدود إلى سوريا قادمين من تركيا في مايو آيار. وأضاف أن الافراج عن حسين عمر وهو أول رهينة يفرج عنه عبارة عن بادرة حسن نية. وقال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي انه تلقى اتصالا من وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو يؤكد اطلاق سراح عمر. وجاء في بيان صادر عن مكتب ميقاتي ان رئيس الوزراء ابدى امله ان تواصل السلطات التركية جهودها لتحرير جميع اللبنانيين المختطفين في سوريا في اسرع وقت ممكن. وترتبط تركيا بعلاقات قوية بالمعارضة السورية وتتمركز معظم قيادات الجيش السوري الحر في تركيا. وتأوي منشقين عن الجيش وتسمح بوصول تمويل واسلحة من الخارج للمعارضة المسلحة التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد حسب عدة مصادر. وعرضت قناة الجزيرة الفضائية لقطات لعبور عمر الحدود سيرا على الاقدام يرافقه ثلاثة رجال وحاملا لحقيبة صغيرة. ونقلت عنه قوله انه عومل معاملة حسنة وحث العرب على دعم الانتفاضة ضد الأسد. وأثار خطف الزوار الشيعة توترات في لبنان المقسم بين مؤيدي الانتفاضة السورية المسلحة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها. وأدى خطف الزوار الشيعة وخطف شيعي آخر في سوريا الشهر الحالي إلى خطف نشطاء سوريين في لبنان ردا على ذلك. وأعادت جرائم الخطف ذكريات الحرب الاهلية اللبنانية وعززت المخاوف من أن يؤدي الصراع في سوريا إلى زعزعة استقرار لبنان. خاطفون سوريون يفرجون عن رهينة لبناني بوساطة تركية