أهدى النجم الارجنتينى ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونه الإسبانى قميصه الشخصي حاملاً توقيعه على هامش لقاء برشلونه وسامبدوريا الإيطالي على كأس جوهان جامبر بملعب الكامب نو أول أمس، لطفل صغير لم يتعد عمره الثانية عشر اسمه مارتن جاء من قرية بلجيكية صغيرة اسمها زويندريشت، لكي يحقق حلم حياته التي ربما لن تستمر طويلاً لاصابته بمرض وراثي خطير يسبب الضمور العضلي يطلق عليه "الضمور العضلي الدوشيني" ولم يكن لقاء مارتن بنجمه المحبوب سهلاً، ولولا عمه مارك الذي أقام حفلة تبرعات خيرية بين أفراد عائلته وأصدقائه من أجل توفير تذكرة السفر ومشاهدة ميسي على ملعب الكامب نو، لما تحقق حلم الطفل الصغير. وهو الأمر الذي تفاعل معه ليونيل ميسي، وقرر مقابلة مارتن في المدينة الرياضية بعد لقاء سامبدوريا علىي كأس جامبر، ليبث فيه روح الشجاعة والتحدي، وأهداه قميصه حاملاً توقيعه، ليبرز الجانب الإنساني والأبوي في نجم عشقه الصغار قبل الكبار. وذكرت وسائل الإعلام أن ميسي قال لمارتن مع تقديم قميصه له :" كل شئ سيكون علي مايرام " , في الوقت الذي رد عليه مارتن :" سأضع القميص في برواز خاص , وسأعلقه في غرفتي ." وكان ميسي قد تبرع بما يقارب 150 الف دولار لتحسين أوضاع أطفال فقراء المكسيك التعليمية من خلال مؤسسته الخيرية , وبعدها أهدي قميصه لاحد متحدي الإعاقة من عشاقه ومشجعي الرجاء في المغرب خلال لقاء برشلونه الإستعراضي مع الرجاء البيضاوي المغربي .